الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

اتكلم سياسة.. وكيل النواب: الشعب هو صاحب القرار النهائي في التعديلات الدستورية.. وعبدالرحيم علي: "الإرهابية" وتنظيمها الدولي لا تزال تمثل خطورة على مصر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستعرض "البوابة نيوز" في نشرة "اتكلم سياسة"، اليوم الخميس، أبرز الأخبار السياسية والبرلمانية، التي نُشرت عبر الموقع خلال الساعات القليلة الماضية.

وكيل النواب: الشعب هو صاحب القرار النهائي في التعديلات الدستورية
قال السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب: إن جلسات الحوار المجتمعي في مجلس النواب، أتاحت الفرصة لجميع أطياف المجتمع بكل حرية، وتم الاستماع للرأي والرأي الآخر، مؤكدًا أن الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أدار الجلسات بديمقراطية عالية.
وأوضح الشريف، في تصريحات صحفية له، اليوم الخميس، أن جميع الجلسات نشرت كاملة على الشعب، وتم إرسال كل ما أثير إلى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، وكذلك الاستماع لمناقشات أعضاء اللجنة، والتي تعد صياغة التعديلات لعرضها على الجلسة العامة للمجلس لمناقشتها مادة مادة، وأخذ تصويت النواب مناداة بالاسم على تلك التعديلات.
وأشار إلى أن هذه التعديلات لا تعتبر نهائية إلا بعد موافقة الشعب عليها، وهو صاحب القرار النهائي، مؤكدًا أن هذه هي الضمانات الأساسية التي عبر عنها الدستور.

برلماني: التعديلات الدستورية في مصلحة المواطن والدولة
قال النائب حامد جلال جهجة، عضو مجلس النواب عن دائرة المحلة الكبرى، إن المرحلة الحالية تتطلب تعديلا دستوريا يتوافق مع الوضع الراهن، لافتا إلى أن دستور 2014 وضع فى مرحلة انتقالية صعبة مرت بها الدولة، لا سيما أنها كانت مرحلة التخلص من الإخوان والانتهاء من فترة رئاسة لشخص واحد استمر فى الحكم 30 عاما.
وتابع نائب دائرة المحلة الكبرى - في بيان له - كان الأهم إعادة النظر فى كل مواد الدستور، وإصلاحها بما يتناسب مع العصر الحالى لمصر والتنمية وإصلاح الأخطاء ومكافحة الإرهاب، واستكمال ما تم إنجازه من مشروعات قومية قادت الدولة فى وقت قصير إلى الإلحاق بالركب العالمى الاقتصادى.
ويرى النائب البرلماني حامد جلال، اقتراح عودة مجلس الشورى تحت مسمى مجلس الشيوخ، ضمن التعديلات الدستورية التى يناقشها مجلس النواب حاليا، مهما للغاية كغرفة ثانية للبرلمان، وبناء منظومة تمثيلية تؤمن توازنا أفضل فى ممارسة السلطة والمراقبة ونجاح الوظيفة التشريعية.
وشدد نائب البرلمان، على أن التعديلات الدستورية كانت ضرورية لتتناسب مع مسيرة مصر المختلفة ورؤيتها، منوهًا بأن التعديلات جاءت بالعديد من المقترحات سواء للمرأة، واستحداث منصب نائب رئيس الجمهورية لمعاونة الرئيس فى إدارة البلاد، وأن تكون القوات المسلحة المصرية مسئولة عن حماية الدستور وديمقراطية البلاد ومدنيتها، تأتى فى مصلحة المواطن والدولة وحفظ حقوق الجميع.

برلماني: التعديلات الدستورية تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة
قال النائب البدرى أحمد ضيف، عضو مجلس النواب: إن التعديلات الدستورية تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة والعديد من المكاسب السياسية على أرض الواقع، مؤكدا أن دستور ٢٠١٤ وضع في ظروف خاصة.
وأضاف ضيف، أن التعديلات الهدف منها تحقيق مزيد من الاستقرار بعدما ثبت بالتجربة وجود حاجة ملحة لإجراء تعديلات سواء بزيادة مدة الرئاسة أو عودة الغرفة الثانية للتشريع وهو مجلس الشورى بالإضافة لتمثيل المرأة والشباب وذوى الإعاقة والعمال والفلاحين والأقباط تمثيلا مشرفا يليق بالدولة المصرية والإنجازات التي وصلت لها والتصنيف العالمي الذي وصلت له على جميع المستويات.
وأكد عضو مجلس النواب، أن استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية من المكاسب الكبيرة فى التعديلات، وذلك لأن الأعباء الملقاة على عاتق الرئيس تتطلب المتابعات، وبالتالى فهذا التعديل يهدف لتخفيف العبء نسبيا عن رئيس الجمهورية.

عبدالرحيم علي: "الإرهابية" وتنظيمها الدولي لا تزال تمثل خطورة على مصر
حذر الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، الشعب المصري من خطورة استمرار مخططات جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي لإسقاط الدولة المصرية.
وقال "علي" في بيان أصدره اليوم الخميس: إن أكبر دليل على استمرار خطورة جماعة الإخوان الإرهابية، نجاح أجهزة وزارة الداخلية في ضبط ربة منزل، كان بحوزتها أوراق تخص جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها لتوصيلها لزوجها الإخواني أثناء زيارتها له في سجن طرة.
وأضاف الدكتور عبدالرحيم علي، أن التحريات وأقوال المتهمة كشفت أنها تم تكليفها من التنظيم الدولى للإخوان بتهريب أوراق تتضمن رسائل طمأنينة لعناصر الإخوان الموجودة فى سجون طرة، وأن التنظيم الدولى يتحرك ضد الدولة المصرية لإخراجهم من السجون، وأن جماعة الإخوان مستمرة ولم يتم تفكيكها، وإطلاعهم على آخر ما وصلت له الجماعة وقيادتها في الخارج والداخل. 
وأكد "علي"، أن الأوراق المضبوطة مع المتهمة كشفت عن وجود تعليمات لعناصر الإخوان الموجودة فى سجون طرة بعدم تخلي جماعة الإخوان عنهم ووقوفها بجوارههم والإنفاق على أسرهم وأبنائهم فى المدارس والجامعات، عن طريق إرسال الأموال لهم باستمرار حتى خروجهم من السجون، وأن جماعة الإخوان ستعود مرة أخرى إلى المشهد السياسي فى مصر. 
وأوضح الدكتور عبدالرحيم علي، أنه تبين من التحريات والتحقيقات، أن زوج المتهمة قيادى إخواني محبوس على ذمة قضية انضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وأن زوجته حاولت تهريب أوراق له أثناء زيارتها له فى سجن طرة، ضمن أوراق دراسية، وتبين أن من بين تلك المستندات أوراق بها معلومات عن أحوال جماعة الإخوان بعد ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أن تلك القضية تؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى لا تزال تمثل خطرا على مصر وشعبها وأنه يجب على المصريين أن يساندوا الدور الكبير والحيوي والناجح الذى تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية فى التصدي بكل حسم وقوة للإرهاب والإرهابيين.

برلماني: "الدستور صنع بشري.. وتعديله في مصلحة الجميع"
أكد النائب أحمد أبو خليل، عضو مجلس النواب، أن الدستور المصري هو صنع بشري وليس قرآنا منزلا حتى يضعنا البعض في عداد الخونة والباحثين عن مصالح خاصة، عندما نتكلم عن تعديل الدستور، وما صنعه البشر بكل تأكيد هو أمر يحتاج إلى التعديل والتغيير، كلما جدت ظروف ومستجدات حتى يتناسب مع متغيرات كل عصر، فما كان يصلح بالأمس لا يصلح لكل وقت.
وأوضح النائب أحمد خليل، في بيان له منذ قليل، لم يعد من المقبول مثلا أن يبقى البرلمان المصري غرفة واحدة تمثل النواب فقط، ونمحو مجلس الشورى أو مجلس الشيوخ بتاريخه الطويل في البرلمان المصري، خاصة بعد أن أثبتت التجربة ضرورة وجوده، وأن غيابه له تأثير واضح على أداء البرلمان الذي يتم تشتيته بين قضايا فرعية كثيرة تخرج به عن هدفه الأصلي في التشريع.
ونوه أبو خليل، إلى أن الهدف من التعديلات الدستورية، هو تحقيق مصلحة المجتمع بجميع مكوناته، فمن ينكر أن التعديلات الخاصة بتمكين الشباب هي مطلب شعبي؟ ألم يكن هدف الشباب هو المشاركة السياسية؟ ألم يكن مطلبهم المشاركة في صنع القرار؟ فلماذا الآن نرفض تمكين الشباب عندما نمنحهم نسبة 25 % من مجلس النواب؟.

برلمانية: المشاركة في الاستفتاء على تعديل الدستور "ضرورة وطنية"
دعت الدكتورة سحر عتمان، عضو مجلس النواب، جموع المواطنين إلى المشاركة بقوة في الاستفتاء المقرر إجراؤه على التعديلات الدستورية، قائلة: "ليست رفاهية، إنما هى ضرورة وطنية، يجب على الجميع الامتثال إلى تطبيقها وتفعيلها".
وأضافت في بيان اليوم الخميس: "الشعب المصرى لديه وعى سياسى كبير، فمنذ ثورة 30 يونيو وهو يضرب المثل الأعلى فى المشاركة السياسية الفعالة، وكلنا يذكر الملايين الذين نزلوا إلى الشوارع والميادين وفوضوا الدولة بإعلان الحرب على الإرهاب، واقتلاع جذوره ونسف مرتكبيه، وكذلك الحال فى الانتخابات الرئاسية الماضية والاستفتاء على الدستور".
وتابعت: جاء الآن الدور على الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والتى تتطلب من الشعب المصرى الأصيل أن يشارك فيها ليثبت للعالم أجمع أنه شعب واعٍ ويمارسه حقوقه الدستورية والقانونية، ولا يفرط فيها أو يتخاذل عن أداء دوره الوطنى.

"العبسي" تشارك في مؤتمر دعم تعديل الدستور بالأقصر
قالت الدكتورة منال العبسي، رئيسة الجمعية العمومية لنساء مصر، مؤسسة الحملة الشعبية «مع مصر» لدعم التعديلات الدستورية، إن الحملة افتتحت أول مقارها الرسمية في الأقصر، وبدأت تفعيل أنشتطها على أرض الواقع لتوعية المواطنين بأهمية التعديلات وحثهم على المشاركة الفعالة والنزول والإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء. 
وأضافت «العبسي»، في بيان، اليوم الخميس، أن الحملة شاركت مساء أمس، في المؤتمر الجماهيري الذي أقيم بالمحافظة، تحت رعاية الدكتور عبدالهادى القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، رئيس ائتلاف "دعم مصر" بالبرلمان، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، والمستشار مصطفي ألهم، محافظ الإقليم.
وأوضحت، أن المؤتمر ناقش تعديل مدة الرئاسة لتصبح 6 سنوات بدلا من 4، وتأكيد ضمان تمثيل المرأة والشباب والعمال والفلاحين، تمثيلا عادلا في الانتخابات النيابية.
وقالت: "إن أمام الشعب المصري فرصة كبيرة لتصحيح أخطاء الماضي، وعلينا أن ندرك ذلك جيدا، ونذهب وبقوة إلى الاستفتاء لممارسة حقوقنا السياسية والدستورية، حفاظا على مستقبل أبنائنا، ونقول "نعم" للتعديلات الدستورية".
وأكدت أن حملات التشوية الإلكترونية والإعلامية التي يشنها أعداء الوطن في الداخل والخارج ضد مصر، لن تجدي نفعا أمام وحدة وصلابة المصريين الذين يتصدون لتلك الحملات المغرضة وبقوة.