الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

نجوم الفن في ندوة "جورج سيدهم" بشرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي

 ندوة جورج سيدهم
ندوة "جورج سيدهم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقيمت، اليوم الأربعاء، ندوة التدشين الخاصة بالفنان جورج سيدهم، حامل اسم الدورة الرابعة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، التي يديرها د. أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، ورئيس أكاديمية الفنون، بحضور المخرج مازن الغرباوي، رئيس المهرجان، بجانب عدد من الفنانين، على رأسهم: سميحة أيوب، سميرة عبدالعزيز، مديحة حمدي، محسن منصور، جمال عبدالناصر، بالإضافة إلى عدد من النقاد العرب، منهم: زهراء المنصور، عبدالله عبدالرسول، إكرام عزوز.
بدأت الندوة بكلمة الدكتور أشرف زكي، الذي استعرض عدة مراحل هامة في مسيرة الفنان جورج سيدهم، بدأت بدراسته في كلية الزراعة، مرورا بتكوين فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وعمله مع سمير غانم بعد وفاة الضيف أحمد، والعمل على مسرح الهوسابير، ودخوله بعدها مرحلة المرض.
وأضاف: "الجيل الجديد لم يشاهد مسرحيات، فعندما كنت أتحدث مع ابنتي عن حضور المسرحيات كانت ترفض وتتهمني بأنني من الجيل القديم، لذلك يحسب لأشرف عبدالباقي عودة الجمهور للمسرح في البداية، وبعدها بدأ يقدم عروض مختلفة بشكل جديد".
وأشار إلى أنه يحلم بتقديم كتاب بعنوان "هؤلاء علمونا"، يكتبه أساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية، بحيث يكتب كل منهم ورقتين عن أستاذ تعلم منه.
تحدث بعد ذلك عمرو دوارة عن عدد من الأعمال التي قدمها بمفرده منها: "المصيدة" علي المسرح الحديث إخراج سعد أردش.
وأضاف: "كان جورج إنسان ذكي، فبعد وفاة الضيف أحمد، حاولوا ضم عضو جديد للفرقة للمحافظة على كلمة ثلاثي، لكن الأمر لم ينجح، ففضلوا البقاء على وجودهم معا كثنائي، واختار جورج حينها لعب الأدوار الإنسانية البعيدة عن الكوميديا، في الوقت الذي كان سمير غانم يضحك الجمهور وحده، ليثبت سيدهم أنه ليس مهرج يضحك الجمهور فقط بل يستطيع التمثيل أيضا".
فيما قال إبراهيم الحسيني: "الزمن اختلف بسبب وسائل الاتصال، وعدم السيطرة على وسائل الإعلام، وغيرها، فنجد أن عدد المسرحيات التي كانت تقدم في الستينيات أكثر بكثير مما يقدم الآن برغم من الزيادة السكانية الموجودة الآن، فالزمن تغير؛ حيث إن جورج سيدهم وجيله كانوا يهتموا بالضحك المحترم، فلا تجد وجود كوميديا على قزم أو ما يشبه ذلك، فجزئية الإنسان كانت طاغية لديه، ولم يكن لديه مانع في تقديم البطل الثاني برغم نجوميته فهو إنسان متصالح مع نفسه وكذلك زوجته التي لم تتأخر في مساعدة إدارة المهرجان بمنحنا كل المعلومات اللازمة عن كتابة الكتاب الخاص به، بجانب إهدائنا ٢٥٠ نسخة من كتاب آخر كان مكتوبا عنه".