قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن من شاركوا في وضع دستور ٢٠١٤، كان لديهم هدف محدد هو الخروج من الأوضاع التي أعقبت عزل الرئيس الإخوانى، ولم تكن لديهم رؤية للمستقبل، وفى الفترة الراهنة لدينا إنجازات ومكتسبات حدثت فى عهد الرئيس السيسى، ولو لم تكن هناك تعديلات دستورية حول مدة الرئيس كان الملايين من الفلاحين الذين يمثلون نصف الشعب، سينزلون فى الشوارع للمطالبة بتعديل المدة.
وأضاف أبو صدم لـ"البوابة نيوز": كما أن مصر ما زالت تحارب الإرهاب والفساد، والجميع يقفون وراء الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد الاقتناع به ورؤية ما أنجزه فى فترة ولايته الأولى، وتصميمه على تكملة المسيرة فى الفترة الثانية، خاصة أن الرأي العام يتخوف من نقل المسئولية الرئاسية لأى شخص آخر قبل انتهاء هذه المرحلة الرخوة دون اكتمال ما نسعى إليه من تنمية واستقرار.