قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن التعديلات الدستورية جاءت أكثر من طموحاتنا، وتهدف إلى بناء البلد فى كل المجالات، خاصة بعدما تعرضت له من هدم وفوضى طوال السنوات الأخيرة، حتى إسقاط حكم الإخوان، فمثلا المادة «١٠٢» الخاصة بالمرأة، تعتبر من أهم المواد المنصفة للمرأة، حتى يكون لها صوت فى البرلمان يراعى حقوقها، خاصة أن نسبة المتعلمات زادت، وأصبح لدينا وزيرة ومحافظة ومناصب أخرى، لكنى أرى أن تكون لفترة محددة فقط.
وأضاف نقيب عام الفلاحين لـ"البوابة نيوز": أرى أن مجلس الشيوخ سيعمل على إثراء الحياة السياسية فى مصر، ويجعل هناك نوعا من الحرص فى اتخاذ القرارات التى تهم الشعب والتدقيق فيها، وهذا لا يكلف موازنة الدولة شيئا كما يروج عناصر الإخوان الإرهابية.
وتابع: والقوات المسلحة هى عماد الأمة ودرعها فى حال وجود أزمات، وهو ما ظهر جليا فى ٢٠١١ و٢٠١٣، ودورها فى الدستور ينحصر فى حماية الدولة المدنية، ولا يوجد عاقل يرفض هذه المادة، ومن يعترض عليها لا يريد الخير لمصر.