عاشت برلين يوما صعبا بعد إضراب تحذيري شامل لكل وسائل النقل المحلية (الأتوبيس، الترام، مترو الأنفاق)، في خطوة تحذيرية شديدة من نقابة السائقين والعاملين قبل أن يتكرر الإضراب لفترة أطول.
وكان العمال سبق أن قاموا بالإضراب مرتين ولكن لفترة محدودة، ولكن اليوم كان الأكثر حدة وشمل اليوم كاملا، بعد فضل التفاوض بين النقابة وشركة BVG الخميس الماضي.
تسبب الإضراب في لجوء المواطنين إلى استخدام التاكسي والعجل، إلى جانب اختناق مروري مع زيادة استخدام السيارات الخاصة، وقامت بعض الشركات والمستشفيات بتوفير سيارات نقل جماعية لتسهيل نقل العاملين منعا لتعطلها، حيث يعتمد حوالي ٢ مليون مواطن على وسائل النقل المحلية في برلين يوميا.
وتهدد النقابة بزيادة عدد أيام الإضرابات ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم بشأن زيادة الأجور والحوافز والخدمات الصحية الأخرى.
وغلبت على الأماكن السياحية فراغا لم تعاد عليه برلين خلال الأيام الأخيرة خاصة مع بدء التوقيت الصيفي أمس الأحد، مع تحسن الطقس بشكل كبير، وبدا وكأن عدد رواد الأماكن السياحية في تراجع.
وتسبب الإضراب في ارتباك حركة المسافرين إلى مطار تيجل الدولي، حيث لا تتوفر خدمات S-Bhan بجانبه، واضطر المسافرون إلى استخدام أقرب محطة S-Bhan والذي لم يتأثر بالإضراب ثم السير مشيا أو الاعتماد على التاكسي، على عكس مطار شوينيفيلد الذي تتوفر محطة S-Bhan بالقرب منه ولا تزيد المسافة عن 500 متر سيرا على الأقدام.
