مع اقتراب أسبوع الآلام والتى يسبق احتفال الكنائس بعيد القيامة المجيد، تتوجه الأنظار إلى الأماكن التى مر بها المسيح قبيل أحداث الصلب والقيامة بحسب ما جاء فى الكتاب المقدس.
وتعتبر كنيسة الجسمانية او كنيسة كل الامم من الأهم المحطات وفيها صلي المسيح قبل القبض عليه حيث يوجد " حقل زيتون" وكلمة" الجثمانية" سريانية الأصل تعنى معصر الزيت.
وسميت كنيسة " كل الأمم" حيث اشتراك عدد كبير من الدول الاوروبية في بنائها في النصف الاول من القرن العشرين، وتم بنائها على النظام البازيكي.
وتحفظ الكنيسة بجزء صخري والذى صلى عليه المسيح قد صلى هناك في قبيل اعتقاله، وقد دمرها الفرس سنة 614 للميلاد وتم إعادوا بناءها في القرن الثاني عشر.
كما أعيد بناء هذه الكنيسة سنة 1924م على يد المعماري الإيطالي انطونيو بارلوزي، إذ أسهمت 16 دولة بتمويل بنائها، وتضم حديقتها ثماني أشجار زيتون من الفترة الرومانية، كما أن اللوحة المرسومة على واجهة الكنيسة "لوحة يوم القيامة" للرسام الشهير ليوناردو دافنشي.
