السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

لعنة اليمن تحل على إيران.. السيول تكشف عجز دولة الملالي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى الوقت الذى عجزت فيه دولة الملالي، عن مواجهة السيول والفيضانات التى دمرت العديد من المدن الإيرانية، لم تتهاون جمهورية الخوف فى إرسال أسلحة لذراعها باليمن ميليشيا الحوثي.. حيث أعلن الجيش اليمني، عن ضبط شحنة صواريخ كاتيوشا كانت فى طريقها إلى ميليشيا الحوثى المدعومة من إيران.
وقال الموقع الرسمى للجيش اليمنى، إن دورية عسكرية تابعة لمحور بيحان، ضبطت شاحنة تحمل على متنها صواريخ الكاتيوشا، فى الطريق الرملى الرابط بين محافظتى شبوة (شرق اليمن) والبيضاء (وسط البلاد).
وأكد الجيش أنه تم التحفظ على الشاحنة وسائقها، وتجرى معه تحقيقات لمعرفة مزيد من التفاصيل عن الشحنة.
يشار إلى أن أجهزة الأمن اليمنية ضبطت أكثر من مرة شحنات أسلحة ومعدات عسكرية وهى فى طريقها إلى ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران التى تتولى تهريب تلك المواد إليها بطرق مختلفة، كما تقول مصادر استخباراتية يمنية. هذا فى الوقت الذى أعربت المعارضة الإيرانية، فيه عن غضبها من تقاعس نظام طهران عن مواجهة الآثار الكارثية للفيضانات العارمة فى مناطق متفرقة من أنحاء البلاد.
وقال المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية التى تتخذ من باريس مقرا لها، إن سلطات طهران تتستر على الأعداد الحقيقية للضحايا فى الوقت الذى تخشى اندلاع احتجاجات شعبية جديدة بسبب النقمة على الفشل الحكومي.
وأوضحت المقاومة الإيرانية أن السيول والفيضانات اجتاحت أجزاءً واسعة من البلاد، والناس ساخطون من عجز أجهزة النظام على تقديم وسائل إغاثية لهم فضلا عن دوره فى تدمير البنية التحتية للبلاد طوال عقود.
ونقلت وسائل إعلام محلية تصريحات أدلى بها مساعد قائد قوى الأمن الداخلى الإيرانى أيوب سليماني، ركز خلالها الأخير على الجانب الأمنى فقط بالمناطق المنكوبة، بالتعاون مع عناصر الحرس الثوري، بينما تجتاح الفيضانات قرابة ٢٠ محافظة.
وتسببت السيول الجارفة فى تدمير آلاف المبانى السكنية، وقطع مئات الطرق الرئيسية، وتضرر سدود مائية إلى جانب مبان أثرية، وسط سوء إدارة حكومية ودعوات لتحقيقات رسمية ومعاقبة المسئولين المقصرين، وفقا للبيان.
السيول العارمة ليست الأولى فى إيران، غير أن السنوات الأخيرة شهدت تدشين شركات تابعة لميليشيا الحرس الثوري، وجهات حكومية أخرى طرقا ومبانى عشوائية، الأمر الذى أدى إلى إغلاق مسارات مياه الأمطار التقليدية التى تمنع منذ مئات السنين حدوث أضرار جراء السيول، حيث اتضح هذا الأمر فى مدينة شيراز (سادس أكبر مدن البلاد) على سبيل المثال.
وأعرب العديد من سكان شيراز عن تذمرهم من تجاهل مسئولى المحافظة تحذيرات الأرصاد الجوية، ومن ثم القيام بعمليات إخلاء استباقية إلى جانب إغلاق طرق رئيسية قبل أن تجرف السيول مئات السيارات. وهكذا تتحول أموال الإيرانيين إلى أسلحة للإرهاب ولا يحصلون على أقل قدر من الحماية فى وطنهم.