فى مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من مارس، اختطفت طائرة مدنية تابعة لشركة مصر للطيران، أثناء رحلة داخلية من مطار برج العرب بمحافظة الإسكندرية إلى ميناء القاهرة الجوي، وعلى متنها ٨١ راكبًا، بينهم ٢١ أجنبيا.
وأمر الخاطف الذي يدعى سيف الدين مصطفى قائد الطائرة بالتوجه إلى قبرص، للهبوط في مطار لارنكا بعد تهديده بحزام ناسف، وأُغلق المطار أمام كل الرحلات القادمة والخارجة.
وطلب المختطف اللجوء إلى دولة أخرى والتفاوض مع أي مسئول أوروبي، ولكن الأزمة انتهت بعد تسليم نفسه للسلطات القبرصية، وخرج من الطائرة رافعا يديه، وتبين أنه كان يحمل حزاما ناسفا مزيفا، وأفرج عن جميع ركاب الطائرة.
وتبين أن سبب اختطافه للطائرة هو مشاكل بينه وبين زوجته التي تحمل الجنسية القبرصية.