شهد اليوم اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية احتفالية جامعة السادات بعيدها السادس، بحضور الدكتور أحمد بيومي رئيس الجامعة والدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، والدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء نائبًا عن وزير الزراعة، ورئيس جهاز تنمية مدينة السادات، والنائب سامي المشد عضو مجلس النواب، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ولفيف من أساتذة وطلاب الجامعة.
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم تسجيلي عن الجامعة يروي تاريخ نشأتها وكلياتها والخدمات المقدمة لأبنائها الطلاب.
وفي كلمته أعرب رئيس جامعة السادات عن خالص شكره وتقديره للحضور لمشاركتهم الحفل السادس للجامعة، مؤكدًا أن الجامعة تؤدي رسالة وتصنع حضارة وأنها منارة علم وثقافة وتنمية، فجامعة السادات الوليدة تطلع وتتبوأ مكانها بين الجامعات والتعليم العالي، كما تعمل على إحياء دورها في الريادة من خلال أهم أدواتها وهي التعليم والثقافة والبحث العلمي، من هذا المنطلق فقد وضعت الجامعة رؤيتها وتمضي بثبات في هذا الإقليم الواعد.
وأكد محافظ المنوفية أن جامعة السادات لها دورًا هام في العمل والإنجاز في سبيل تحقيق رسالتها ودورها في تنمية وتطوير المجتمع، وتقديم خدمة تعليمية وبحثية على مستوى متميز بما تضمه الجامعة من كليات ومعاهد متميزة، وما تشهده الجامعة من نقلة نوعية في تأسيس العقل التعليمي والبحثي والأكاديمي لأبنائنا الطلاب، بفضل جهود العاملين بها من أعضاء هيئة التدريس والإداريين على حد سواء وسعيهم الدؤوب للتطور والرقي والاستجابة للمتغيرات التى تواكب العصر، مع مراعاة التفاعل والتقييم المستمر والحفاظ على هويتنا وتراثنا الثقافي وإدخال التكنولوجيا الحديثة التي تكسب الطلاب المزيد من الابتكار والإبداع لخدمة أبناء المنوفية ومواكبة سوق العمل، لبناء جيل من الخريجين يحملون على عاتقهم مسئولية النهوض بوطنهم، وفي نهاية الحفل تبادل محافظ المنوفية ورئيس جامعة السادات الدروع التذكارية.
يذكر أن جامعة السادات جامعة مصرية حكومية مقرها مدينة السادات بمحافظة المنوفية، أنشئت في بادئ الأمر كمجموعة من الكليات تابعة لجامعة المنوفية في الفترة من 1993 حتى 2007 ثم تم اعتمادها كفرع لجامعة المنوفية له إدارة وكيان من 2007 وحتى 2013 وذلك هو العام الذي تم اعتمادها كجامعة مستقلة.
