غير الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مسار جولته اليوم الخميس بمحافظة الفيوم، ليفاجىء مدرسة الفيوم الثانوية بنات، حيث طلب من سائق الأتوبيس التوقف عند باب المدرسة، ليتفقد عددًا من فصولها.
وأجرى "مدبولي" حوارا مفتوحا مع طالبات الصف الأول الثانوى، قائلًا: "تكلموا بصراحة، أريد أن أسمع منكن"، حيث سألهن عن النظام التعليمى الجديد، وهل تمكن من الدخول على السيستم وأداء الامتحان من خلال التابلت، أم لا؟
وقالت الطالبات: إن الدخول على السيستم كان صعبا فى اليوم الاول فقط، وبعد ذلك تمكن من أداء الامتحان، مشيرين إلى صعوبة بعض الاسئلة، والتي تحتاج إلى تفكير، فعلى الرغم من وجود الكتاب معهن، إلا أن الإجابات تحتاج إلى تفكير.
وقاطعهن رئيس الوزراء، مؤكدا أن هذا هو الفارق بين النظام التعليمى القديم الذى يكرس الحفظ والتلقين، والآخر الجديد الذى يشجع التفكير والابتكار والابداع.
وأضاف أن من حسن حظهن أن يطبق عليهن هذا النظام قبل دخولهن الجامعة، وإلا كن سيصدمن من نظام التعليم المختلف بالجامعة، خاصة فى الكليات العملية، وهو ما يؤدى ببعض الطلاب للتراجع على الرغم من تفوقهم فى النظام قبل الجامعى.
وقال: نحن نسلحكن بأدوات العصر الحديثة، لمصلحتكن، ولا تغيير يحدث دون مشكلات وتحديات، لكن أهم شىء أن نظام التعليم الجديد يمثل نقلة نوعية كبرى.
وأكد أن النظام التعليمى القديم ليس كفئا، وكلنا يعلم ذلك، حيث يُخرج طلابا غير مؤهلين للتعامل مع أدوات العصر، لذا بدأنا تغييرا جوهريا لتطوير التعليم فى مصر، ونحن نجرب هذا العام، لنتعلم ويتعلم الطلاب أيضا، وسننجح بإذن الله، متمنيا التوفيق لكل طلاب مصر.
وأجرى "مدبولي" حوارا مفتوحا مع طالبات الصف الأول الثانوى، قائلًا: "تكلموا بصراحة، أريد أن أسمع منكن"، حيث سألهن عن النظام التعليمى الجديد، وهل تمكن من الدخول على السيستم وأداء الامتحان من خلال التابلت، أم لا؟
وقالت الطالبات: إن الدخول على السيستم كان صعبا فى اليوم الاول فقط، وبعد ذلك تمكن من أداء الامتحان، مشيرين إلى صعوبة بعض الاسئلة، والتي تحتاج إلى تفكير، فعلى الرغم من وجود الكتاب معهن، إلا أن الإجابات تحتاج إلى تفكير.
وقاطعهن رئيس الوزراء، مؤكدا أن هذا هو الفارق بين النظام التعليمى القديم الذى يكرس الحفظ والتلقين، والآخر الجديد الذى يشجع التفكير والابتكار والابداع.
وأضاف أن من حسن حظهن أن يطبق عليهن هذا النظام قبل دخولهن الجامعة، وإلا كن سيصدمن من نظام التعليم المختلف بالجامعة، خاصة فى الكليات العملية، وهو ما يؤدى ببعض الطلاب للتراجع على الرغم من تفوقهم فى النظام قبل الجامعى.
وقال: نحن نسلحكن بأدوات العصر الحديثة، لمصلحتكن، ولا تغيير يحدث دون مشكلات وتحديات، لكن أهم شىء أن نظام التعليم الجديد يمثل نقلة نوعية كبرى.
وأكد أن النظام التعليمى القديم ليس كفئا، وكلنا يعلم ذلك، حيث يُخرج طلابا غير مؤهلين للتعامل مع أدوات العصر، لذا بدأنا تغييرا جوهريا لتطوير التعليم فى مصر، ونحن نجرب هذا العام، لنتعلم ويتعلم الطلاب أيضا، وسننجح بإذن الله، متمنيا التوفيق لكل طلاب مصر.
