تعد زيارة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بكاتدرائية السيدة العذراء مريم والقديس سيدهم بشاى بمدينة دمياط، زيارة تاريخية بعد مرور ٥٨ سنة على آخر زيارة، بحضور الأنبا ماركوس مطران دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة ببرارى بلقاس واللواء طارق مجاهد مدير أمن دمياط واللواء عصام الليثى سكرتير عام المحافظة واللواء ممدوح طه السكرتير العام المساعد والنائبة إيفيلين متى، النائب أسامة العبد، النائب أبو المعاطى مصطفى أبو المعاطى، النائبة غادة صقر، ولفيف من القيادات الكنسية والأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
وأعربت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط عن سعادتها بزيارة البابا تواضروس لمحافظة دمياط واصفة إياها بالتاريخية باعتبارها الأولى منذ زيارة البابا كُيرُلس السادس عام ١٩٦٠ مضيفة أن هذه الزيارة تعكس العطاء اللامحدود وأواصر المحبة التى تربط المصريين جمعيا فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وترأس البابا تواضروس الثاني صلاة القداس بالكنيسة، وأعرب قداسته فى كلمته التى ألقاها عن سعادته بزيارته لمحافظة دمياط والتى تواكب الذكرى الـ ١٧٥ على استشهاد القديس سيدهم بشاى، مشيدا بالروح الطيبة التى تجمع بين الأخوة والأحباء والتى تتمتع بها مصر دون البلاد الأخرى، كما تحدث البابا تواضروس الثانى عن فن صناعة الأثاث بدمياط والتى تعد أشهر المهن بها لما عكسته من صورة قوية بين دول العالم متمنيا لها دوام التقدم والازدهار.
وألقى الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب والشيخ محمد سلامة مدير مديرية الأوقاف كلماتم أعربوا فيها عن سعادتهم بهذه الزيارة
وتبادلت محافظ دمياط وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الدروع التذكارية بمناسبة هذه الزيارة التاريخية.
