رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلمانيون وسياسيون: الجولان أرض سورية عربية.. المصريين الأحرار: انتهاك لكل قواعد القانون الدولي وهدر لقرارات الأمم المتحدة.. أحمد أباظة: وعد بلفور جديد.. وترامب فقد مصداقيته

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد أعضاء مجلس النواب والسياسيون أن الجولان أرض عربية، مؤكدين رفض قرار الرئيس الأمريكى بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتلة.


وفى نفس الصدد، أعربت أمانة العلاقات الخارجية، برئاسة النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنديدها بإعلان « ترامب» سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة.
وأوضحت أمانة العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن، فى بيان لها، أنها لا تعترف بضم إسرائيل لهضبة الجولان المحتلة منذ عام ١٩٦٧، لأن الاعتراف يتعارض مع سيادة ووحدة الأراضى السورية، والشرعية الدولية التى ترفض ضم الجولان للسيادة الإسرائيلية.
وأكدت أن القرار الأمريكى يُعد انتهاكًا لقرار مجلس الأمن رقم (٤٩٧) لعام ١٩٨١ الذى «يرفض قرار إسرائيل بضم الجولان المحتل، فيما أكد عدم شرعية فرض إسرائيل قوانينها وإدارتها على الجولان السورى المحتل».
وأوضحت الأمانة أن القرار سينعكس بشكل سلبى على المنطقة العربية وأمنها القومى، لأنه يمثل اعتداء صريحًا على سيادة الدولة السورية، وترسيخًا للهيمنة الإسرائيلية على الأراضى العربية.


وفى سياق متصل، أعلن النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، عقد اللجنة اجتماع طارئ، للرد على قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالجولان أرض إسرائيلية.
وأكد أباظة، فى بيان صحفى، أن قرار ترامب بمثابة وعد بلفور جديد، لا سيما أن من لا يملك أعطى من لا يستحق، لافتًا إلى أن ترامب، فقد مصداقيته وأثبت أن أمريكا دائمًا غير محايدة، قائلًا: ذلك القرار حبرًا على ورق لا يعترف بها ولا يمثل أى قيمة.
وطالب وكيل لجنة الشئون العربية، باتخاذ موقف قوى للرد على مثل هذه القرارات التى تنتهك سيادة الدول، بل تستخدم لأغراض انتخابية دعائية بهدف حشد التأييد فى الانتخابات الأمريكية المقبلة على حساب الأراضى العربية.


واستنكر النائب محمد العقاد، إعلان ترامب، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، مؤكدًا أنه إعلان باطل شكلًا وموضوعًا ويعد بمثابة من لا يملك منح من لا يستحق. مؤكدًا هذا القرار يعكس حالة من الخروج على القانون الدولى وأنه لا يغير من وضعية الجولان القانونية شيئًا، لافتًا إلى أن هناك قرارات من مجلس الأمن صدرت بالإجماع لتأكيد هذا المعنى. ولفت إلى أن أمريكا تنتهج سياسة جديدة فى المنطقة، مؤكدًا رفض هذا الأمر جملة وتفصيلًا من قبل كل الدول العربية بل الكثير من الدول الأجنبية.


وأعرب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، عن إدانته الكاملة لقرار الرئيس الأمريكى ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام ١٩٦٧.
وقال «خليل»: «إن ما قام به الرئيس الأمريكى بشأن الجولان انتهاك لكل قواعد القانون الدولى وهدر لقرارات الأمم المتحدة فضلًا عن أن هذه التصريحات التى تزامنت مع اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، تعرض السكان المدنيون لانتهاك حقوقهم الأساسية».
وطالب رئيس حزب المصريين الأحرار، مجلس الأمن الدولى بالدفاع عن قراراته ذات الصلة بهذا الشأن، وهما القراران ٢٤٢ و٣٣٨، اللذان يطالبان إسرائيل بالانسحاب من الجولان. وحذر من ردود أفعال داخل الجولان المحتلة من شأنها تهديد السلم والأمن الدوليين.


فيما أعرب النائب أشرف رحيم، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، عن قلقه الشديد لما ستواجهه المنطقة العربية بعد قرار ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام ١٩٦٧، واصفًا هذا القرار بـ«من لا يملك أعطى لمن لا يستحق».
وأشار رحيم فى بيانه، إلى أن القرار سينعكس بشكل سلبى على المنطقة العربية وأمنها القومى، فضلًا عن أنه اعتداء صريح على سيادة الدولة السورية، ومحاولة إثبات دولة للكيان الصهيونى على حساب الأراضى العربية.
وطالب عضو لجنة الشئون العربية من مجلس الأمن الدولى والدول العربية والغربية بالتصدى لهذا القرار لما له من اعتداء صريح على حق الدولة السورية فى الحصول على أراضيها، مشيرًا إلى أنه بالاستمرار بمثل هذه القرارات ستصبح المنطقة العربية شغلة من النار لا يمكن إطفاؤها.


وأكد النائب حسين أبوجاد، عضو مجلس النواب، أن أرض الجولان السورية التى احتلتها سلطات الكيان الصهونى هى أرض سورية طبقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأعلن فى بيان له، رفضه بشكل قاطع لتصريح ترامب ورغبته فى الاعتراف بسيادة قوة الاحتلال «إسرائيل» على الجولان السورية، مشيرًا إلى أن أرض الجولان محتلة وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولى رقم ٤٩٧ لعام ١٩٨١ م الذى أكد عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السورى وطالب بإلغاء قانون ضم الجولان بحكم الأمر الواقع. وقال: «العالم كله يعرف ويعى أن الجولان أرض سورية احتلتها سلطات الاحتلال الصهيونى ومع ذلك يخالف دونالد ترامب العالم كله».
وأكد النائب حسين أبوجاد، أن تصريحات ترامب مجرد فرقعة إعلامية معلنًا رفضه وبشكل قاطع لجميع سياسات الكيان الصهيونى بشأن سيادة قوة الاحتلال الصهيونى على الجولان السورى المحتل، مشيدًا بموقف مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى تجاه كل ما يتعلق بقضية السلام فى الشرق الأوسط، مطالبًا من المجتمع الدولى بالأخذ برؤية مصر لإحلال السلام الشامل والعادل فى منطقة الشرق الأوسط.


وطالب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، جامعة الدول العربية، باتخاذ مواقف حاسمة وواضحة، تجاه تصريحات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، حول أرض الجولان، وتمكين الاحتلال الإسرائيلى منها، مشيرًا إلى أنه يهدف إعطاء شرعية للاحتلال الإسرائيلى.
ووصف بكرى، خلال استعراضه بيانه العاجل بالجلسة العامة للبرلمان، أن قرار ترامب بـ«البلطجة»، بعد القرار الخاص بنقل السفارة الأمريكية. وأكد أنه يفتح الطريق أمام تنفيذ ما يعرف بـ«صفقة القرن»، وستكون عواقبها وخيمة على المنطقة، مشددًا على ضرورة الوقوف وقفة حاسمة تجاه هذه البلطجة.