الوحيدة فى أسرتها التى ورثت عن والدها موهبته، فكانت تتميز عن رفيقاتها بالمدرسة فى الرسم، وقررت خوض الاحتراف، فالتحقت بورش التدريب، فى المرحلة الإعدادية، ومع الوقت، تطور استخدامها لأدوات الرسم، فأصبحت تستخدم «قشر اللب»، و«مسحوق الغسيل»، لرسم البورتريه، حتى إنها انفردت بالرسم بـ«الشامبو».
«أمنية وائل»، ذات الـ١٨ عاما، تقيم بمدينة المنصورة، تهوى الرسم منذ طفولتها، وتدربت على قواعده لتطوير مهاراتها، لكن الحظ لم يحالفها، فلم تستطع الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، ولذا قررت الاعتماد على نفسها فى تطوير موهبتها، مع حرصها على التفوق بكلية التربية التى التحقت بها بكفر الشيخ
خاضت «أمنية» تجارب عديدة فى الرسم، للخروج من المعتاد، ولدت فكرتها لاستخدام الشامبو صدفة، وعن ذلك تقول: «الرسامين الكبار، بيستخدموا خامات غير متاحة ليا، شبيهة بالشامبو، فقررت استخدمه، خاصة أن ألوان سائل الشامبو قوية وساعدتنى على ثبات الرسم وتدرج الألوان»
وتتابع: «الفكرة حازت إعجاب الناس، بعد نشرها على صفحات مواقع التواصل، ودا شجعنى أكمل وابتكر».
ظلت تمارس الرسم بالشامبو، على مدار عامين، لاقت خلالهما صعوبة، لتصل للتمكن الذى حققته فى رسوماتها، كان أصعب ما يقابلها، استخدام الفرشاة فى الرسم بالشامبو، ومع الممارسة تخطت هذه العقبة، وأصبحت الوحيدة التى ترسم بالشامبو، لدرجة لم يصدقها الجمهور
