الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

نظام الملالي يقود مافيا للاتجار في المخدرات.. سريلانكا تضبط سفينة هيروين

نظام الملالي
نظام الملالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا يتوقف نظام الملالي الحاكم في إيران عن مساعيه لتصدير الفتن والإرهاب إلى مختلف دول العالم، وحياكة المؤامرات التي تستهدف تحقيق مصالحة الخاصة.
ويلجأ النظام الإيراني، إلى ممارسة عدد هائل من الأنشطة غير القانونية، مثل: تكوين الميليشيات الإرهابية، داخل الدول الأخرى، ومدها بالمال والسلاح، لضمان ولائها والضغط على الحكومات التي تتقاطع معها في المصالح، من أجل تمرير هذه المصالح دون مقاومة.
النظام الإيراني لم يكتف بتصدير الثورة الخمينية إلى دول المنطقة والعالم بأسره، ولم يكتف الملالي بملئ جيوبه من تجارة المراقد تحت مزاعم أساطير دينية ابتكرها ليسخر لنفسه تقديسا يحفظه من غضبة شعبه، وإنما اتجه إلى قيادة مافيات تجارة المخدرات في العالم، من أجل تحقيق المزيد من المكاسب.
خلال الساعات الماضية، أوقفت السلطات السريلانكية، سفينة محملة بمادة الهيروين المخدرة، بالغة الخطورة، ليتبين أنها تابعة للنظام الإيراني، الذي يمتلك سجلًا أسودًا في هذه التجارة الحرام.
المراقبون أرجعوا نشاط النظام الإيراني الزائد في تجارة المخدرات، خلال هذه الفترة، إلى سعيه لتعويض الخسائر المالية والاقتصادية الفادحة، التي ترتبت على العقوبات الدولية المفروضة برعاية الولايات المتحدة ضد النظام جراء رعايته الواضحة للإرهاب.
المراقبون أشاروا أيضا إلى أن النظام الإيراني يستهدف، جمع المال اللازم، ليبقى قادرا على تمويل أنشطة الميليشيات التابعة له، لا سيما بعد فقدانه القدرة على تمويل حزب الله اللبناني، بمبلغ يصل إلى 700 مليون دولار، اعتاد الحزب على الحصول عليه من طهران كل عام، وفق التقارير الإخبارية الواردة من لبنان.
ضغوط العقوبات الأمريكية والدولية باتت تمثل ضغطًا جديدًا على النظام وأذرعه العسكرية، ليلجأ إلى التجارة الحرام من أجل دعم ميليشياته الإرهابية ونشر عملياته التخريبية في سائر البلدان، وسط تأكيدا بأن حزب الله في لبنان والميليشيات الحوثية في اليمن، تلعب دورًا كبيرًا في دعم العمليات غير الشرعية.
تاريخ النظام الإيراني في تجارة المخدرات، ممتد إلى سنوات مضت، ففي عام 2008 اعتقلت السلطات الكولومبية شبكة تهريب مخدرات وغسيل أموال لها على صلة بحزب الله، قبل أن يعترف تاجر المخدرات الكولومبي وليد مقلد بعدها بثلاثة أعوام بالتعاون مع الحزب في تجارة الكوكايين.
ومع نهاية العام 2018 تمكّنت قوات الأمن اليمني بدعمها عن إحباط تهريب أكثر من طن و707 كجم من المواد المخدرة، تم ضبطها في خمس عمليات تهريب مخدرات على مدى أربعة أشهر، وكان عدد من كميات مواد الحشيش المخدرة تحمل شعارًا سجل عليها "مجلس شباب بيروت".