رصدت عدسة "البوابة نيوز" معاناة مواطنين أقصى طموحهم قطرة الماء حتى يشبعوا ظمأهم ويقضوا حاجاتهم ويطعموا أطفالهم مثل أقرانهم في الأحياء المجاورة، فكيف يحدث هذا وهم لا يجدون من يشكون لهم همومهم، هذا هو حال الكثير من القرى والأحياء التابعة لمحافظة الجيزة خاصة أهالي شارع عبدالغني شحاتة التابع لحي العشرين بمنطقة فيصل الذين نفد صبرهم على مشكلة انقطاع المياه التي تتواصل طوال أكثر من ٢٠ عاما متتالية.
وهذه المرة لم تكن بالجديدة وإنما هي مشكلة مستوطنة بمحافظة الجيزة.
قالت إحدى السيدات "الميه مش بنشوفها غير ساعتين في اليوم وحالنا كله واقف، ومش عارفين نعزم حد عندنا حتى في رمضان لأن المشكلة دي موجودة من عشرات السنين".
وتابعت أخرى "نفسي المسئولين يبصوا لينا حتى بعين الشفقة، الميه دي أبسط حقوقنا احنا مش عارفين نعيش".
والتقط أطراف الحديث رجل خمسيني قائلا "احنا عايشين في الشارع هنا من بدري والميه بتقطع بقالها اكتر من ١٥ سنة، ولما اشتكينا للمسئولين قالوا احنا عارفين إن عندكم مشكلة، ورغم كده المشكلة مش بتتحل ولا حد بيعبرنا".
واختتمت الحديث سيدة قائلة "الميه مش موجودة وبتقطع كل يوم ورغم كده بتجيلنا فاتورة الميه غالية يرضي مين ده يارب" ورغم ذلك نقوم بتسديد المطلوب حتى لا يتم إغلاق خط المياه على المنزل.
