أعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، أن موسكو قدمت معدات طبية عالية التقنية إلى سوريا لتجهيز المستشفيات في مدينة طرطوس الساحلية، وفقا "لروسيا اليوم".
وقال المتحدث باسم المركز الروسي للمصالحة في سوريا، العقيد سيرغي دينيس إيفانوف للصحفيين، اليوم الثلاثاء، إنه "تم تسليم مساعدات إنسانية أخرى إلى سوريا معدات طبية باهظة الثمن تزن حوالي 1.5 طن. هذه المعدات ضرورية لغرف العمليات وخاصة لعلاج الأطفال الذين أصيبوا في النزاع المسلح".
وأضاف إيفانوف: أن الجيش الروسي قام بتسليم المساعدات الإنسانية إلى ممثلي وزارة الصحة السورية، وسيتم تجهيز مستشفى طرطوس المركزي للأطفال، حيث تم الانتهاء بالفعل من الصيانة الرئيسية وغرف العمليات ستكون جاهزة بالمعدات التقنية في شهر مايو.
وأضاف المتحدث: "هذه الشحنة ضرورية للغاية بالنسبة لنا، لأن الوضع في العديد من المؤسسات الطبية صعب للغاية. لا يوجد ما يكفي من المعدات التشخيصية والجراحية، ولا يتم إنتاجها في سوريا، ولا يمكننا شراؤها في الخارج بسبب العقوبات الغربية المفروضة على بلدنا. بمساعدة روسيا، سنقوم بتجهيز معداتك بشكل كامل بالعديد من المختبرات وقسم التشغيل والاستقبال".
ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة السورية، أن العقوبات التي تفرضها عدد من الدول الغربية والشركات تلحق الضرر بالسكان المدنيين في البلاد أولًا. أنها تؤثر سلبا على توريد اللقاحات والأدوية لعلاج السرطان وحتى الأدوية الأساسية، كما أن البلاد بحاجة ماسة إلى مساعدة الدول الصديقة لضمان حياة كريمة للسكان.
