سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعًا جماعيًا لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين، مدفوعة بعمليات بيع من المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية، فيما مالت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، وسط حالة من الترقب للعديد من الأحداث الجوهرية المتعلقة بالشركات الكبرى والقيادية بالسوق.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 10 مليارات جنيه ليصل إلى 3ر813 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت نحو 1.3 مليار جنيه.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي (ايجي اكس 30) بنسبة 1.15% ليغلق عند مستوى 8ر14670 نقطة، وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (ايجي اكس 70) بنسبة بلغت 3ر0% ليسجل 26ر684 نقطة، وامتدت التراجعات إلى مؤشر (ايجي اكس 100) الأوسع نطاقًا الذي سجل انخفاضًا بلغ نحو 47ر0% لينهي التعاملات عند مستوى 82ر1734 نقطة.
وقال حسني السيد محلل أسواق المال: "إن السوق لا تزال تسيطر عليه حالة من الترقب بسبب عدد من الأحداث الجوهرية التي أثرت على غياب السيولة، على رأسها مصير صفقة استحواذ شركة (فيون) الهولندية على شركة (جلوبال تيليكوم)، والتي ستؤثر في تحديد اتجاهات مؤشرات السوق على المدى المتوسط، بجانب الأنباء المتعلقة ببرنامج الطروحات".
وأضاف أن هبوط اليوم للمؤشرات والأسهم يأتي في إطار عمليات جني الأرباح السريعة للارتفاعات التي سجلتها السوق خلال جلسة أمس، لافتا إلى أن ضعف أحجام التداول بالأمس أعطى مؤشرًا بأن السوق قد يعاود الهبوط مرة أخرى، وهو ما قد يرجح كفة استمرار حالة التباين بالسوق على مدار جلسات هذا الأسبوع انتظارًا لأي أنباء جديدة.
