الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بالصور.. وزير الآثار يفتتح مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بكوم أمبو

افتتاح مشروع تخفيض
افتتاح مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بكوم أمبو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توجه صباح اليوم الإثنين، الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إلى مدينة كوم أمبو، لافتتاح مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية، بعد الانتهاء منه بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي. 
يعتبر هذا المشروع هو الثاني الذي يتم الاحتفال بانتهائه بعد مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة كوم الشفافة الأثرية بالإسكندرية.
حضر الافتتاح محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي وتوماس جولدبرجر القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، ومارك جرين مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وشيري كارلين مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمص، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والعميد هشام سمير مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية، والمهندس وعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، وأيمن عشماوي رئيس قطاع الأثار المصرية. 
وقال د. خالد العناني وزير الآثار، إن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي لوزارة الآثار حيث يعمل في مصر العديد من البعثات الأثرية الأمريكية في مصر في مجال التنقيب والترميم بالإضافة إلى معهد بيت شيكاغو في الأقصر ومعهد البحوث الأمريكية بالقاهرة مضيفا أنها ليست المرة الأولى أن تشارك وكالة المعونة الأمريكية الوزارة في مشاريع تحفيض منسوب المياه الجوفية بالمناطق الأثرية، حيث قامت بمثل هذه المشاريع بمنطقة آثار الجيزة والأقصر والكرنك وكوم الشفافة بالإسكندرية والذي تم الانتهاء منه منذ ٣ أسابيع تقريبا، وتكلف مشروعي كوم الشفافة وكوم أمبو حوالي ربع مليار جنيه مصري.
ويهدف مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بكوم امبو إلى حماية آثار الحقبة الفرعونية على الضفة الغربية لنهر النيل في كوم أمبو، عن طريق توفير نظام لجمع وخفض المياه الجوفية بمنطقة معابد كوم أمبو في أسوان، وصولًا إلى تجفيف وحماية الأساسات الحجرية من التآكل والتلف. 
وأكد العناني أنه خلال تنفيذ المشروع تم اكتشاف 23 قطعة أثرية، من أهمها تمثال على هيئة أبو الهول ولوحة من الحجر الرملى عليها خرطوش يمثل الملك فيليب إرهاديوس الأخ الأصغر للإسكندر الأكبر، وتمثال للإله حورس.
وقدم العناني الشكر لجميع الشركاء المعنيين بهذا المشروع، مع شركة CDM Smith والمقاولين العرب والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي قدمت منحة مقدارها 9 مليون دولار لإتمام هذا المشروع.
من ناحيته قال د. مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المشروع بدأ في اغسطس عام 2018، واستمر حتى مارس 2019 بالتعاون مع شركة CDM Smith الأمريكيــة، والمهندسين الاستشاريين – الدكتور / أحمد عبد الوارث AAW، وفريق من المتخصصيين الاثريين من المركز البحوث الامريكى ARCE، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، وتنفيذ الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي NOPWASD، وشركة المقاولون العرب.
فيما قال المهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، إن المعبد كان يعاني من ارتفاع منسوب المياه الجوفية به وتأثير الرطوبه والأملاح الموجودة بالمياه على اساسات المعبد.
وتسربت المياه الجوفية إلى المعبد بفعل النشاط الزراعى للزمام المحيط به وتغير في منسوب مياه نهر النيل على مدار العام والذي كان له تأثير على معدلات تسرب المياه، بالاضافة إلى وجود الخزان الجوفى الارتوازى بطبقة الرمال المشبعة بمنطقة المشروع، كما أدت ظاهرة الخاصية الشعرية الى ارتفاع المياه الجوفية في التربة تحت اساسات المعبد حيث أن وصولها إلى الأساسات تسببب في رفع حوائط المعبد من الحجر الرملي.