تعيش إيران أسوء فتراتها ففي هذا الوقت وبجانب الأزمات الاقتصادية التي تضرب البلاد، وجدت إيران نفسها غارقة في فيضانات ضربت البلاد في عدد من المناطق.
وفي هذا، أفادت تقارير إخبارية محلية، أن المياه تنحسر في مقاطعتي جولستان ومازاندران التي ضربها الفيضان في شمال البلاد، حيث عانت عشرات المدن والقرى من الأمطار الغزيرة.
وقد تتلاشى الفيضانات، لكن التداعيات السياسية الناجمة عن الاستجابة البطيئة من جانب الحكومة تسببت في غضب كبير.
وقد استغرق الأمر يومين لاتخاذ أي إجراء مفيد للكارثة، بينما كان الرئيس حسن روحاني لا يهتم بما يحدث في المناطق التي ضربتها السيول حسبما ذكر موقع راديو فردا.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية "IRMO"، من أن بعض المناطق في الغرب والجنوب الغربي من البلاد تتعرض للتهديد من جراء ارتفاع درجات الحرارة والفيضانات المفاجئة.
دمرت الأمطار الغزيرة على مدار الأيام القليلة الماضية المناطق السكنية والبنية التحتية في جولستان ومازاندران، التي تقع على طول بحر قزوين.
وأفادت قناة إيرين التلفزيونية الحكومية أن الأمطار الغزيرة أعقبها انقطاع التيار الكهربائي في المناطق الريفية من مقاطعة جولستان.
