كشفت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن حزب المحافظين أعاد عضوية 15 نائبا من الحزب سرا بعدما كان علق عضويتهم لنشرهم محتوى عنصريا يحرض على كراهية الإسلام (ما يعرف بالإسلاموفوبيا) على الإنترنت.
من جهته، طالب رئيس منتدى المسلمين المحافظين محمد أمين، الحزب البريطاني، بنشر مجموعة من الإجراءات التأديبية الرسمية بعدما كشفت الجارديان أن 15 سياسيا نشروا محتوى غير مقبول على الإنترنت.
ويأتي ذلك وسط تزايد المخاوف حول موقف حزب المحافظين تجاه التقارير التي تتعلق بالإسلاموفوبيا، فضلا عن ارتفاع عدد جرائم الكراهية التي يتم ارتكابها ضد المسلمين بنسبة تصل إلى 593% في الأسبوع الذي تلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا.
وأكد صادق خان عمدة لندن، أنه يتعرض بصفة دائمة لمعاملة سيئة كونه مسلما من أعضاء حزب المحافظين ومؤيديه.
وقال المتحدث باسم المحافظين جيمس كليفيرلي، إن الحزب اتخذ إجراء سريعًا إذ أوقف أعضاء من الحزب وفتح تحقيقات على الفور، ما يتناقض بشدة مع ما تقوم به أحزاب أخرى عندما توجد أدلة بارتكاب فعل عنصري.
وذكرت "الجارديان"، أنه بعد تعليق عضوية عشرات النواب في الحزب لنشر تعليقات مناهضة للإسلام الأسبوع الماضي، توصلت الصحيفة إلى أدلة تثبت نشر خمسة أعضاء آخرين في الحزب محتوى يحرض على كراهية الإسلام على الإنترنت.
ولفتت الصحيفة، إلى أن التحقيق الذي فتحه الحزب سيخضع لمراقبة صارمة بعدما تم الكشف عن إعادة عضوية 15 نائبًا في الحزب رغم نشر محتوى مناهض للإسلام.
