تدرس الحكومة الألمانية، بدء تعاون جديد مع حكومة مالاوي في مجال الطاقة الحيوية من أجل تعزيز قطاع الطاقة في البلاد.
وقال الوزير الاتحادي الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية جيرد موللر، إن هناك حاجة مُلحة من جانب حكومتي ألمانيا ومالاوي لتحديد مكان تنفيذ برامج هذا القطاع في المستقبل بالنظر إلى الإمكانات الضخمة التي تتمتع بها مالاوي في مجال الطاقة الحيوية.
وأضاف، "يتمتع هذا البلد بإمكانيات هائلة فيما يتعلق بالكتلة الحيوية أو المياه أو الرياح أو الطاقة الشمسية، ونحن بحاجة إلى التوسع في هذا القطاع" ولفت موللر إلى أن تطوير الطاقة لا يحدث في المدن فحسب بل يحدث في جميع أنحاء البلاد، ولذلك هناك حاجة إلى تكثيف الجهود في قطاع الطاقة باستخدام الموارد المتاحة محليًا للوصول إلى جميع أنحاء البلاد، مضيفا: "سنحاول جذب المستثمرين للقدوم إلى مالاوي، خاصة في قطاع الطاقة، فيجب أن نطور هذا القطاع في هذا البلد".
واعترف رئيس جمهورية مالاوي بيتر موثاريكا، بالتحديات الخطيرة التي تواجهها مالاوي في قطاع الطاقة، وقال "تواجه مالاوي تحديات خطيرة في قطاع الطاقة بسبب تغير المناخ وانخفاض منسوب المياه في بحيرة مالاوي، ونود أن يشمل قطاع الطاقة مجالات أخرى مثل الطاقة المتجددة وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والحرارية وغيرها".
وأضاف أن انخفاض مستويات المياه في بحيرة مالاوي، أدى إلى تقليل كمية المياه المطلوبة لتوليد طاقة كافية، مشيرا إلى أن قطاع الطاقة في البلاد أصبح مفتوحًا، بحيث يمكن للقطاعات الخاصة أن تشارك فيه.
ودعا موثاريكا الشركات الألمانية إلى القدوم والمشاركة في قطاع الطاقة من أجل دعم هذا القطاع.
وتساعد ألمانيا مالاوي في مجالات الزراعة والتعليم والصحة والبنية التحتية التي حصلت على تمويل بلغ قدره 250 مليون يورو، وقد شرعت مالاوي وألمانيا في مفاوضات بشأن المشاريع التي سيتم تنفيذها في عام 2019 بقيمة 58 مليون يورو.
