رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

محمد توفيق: صنع الله إبراهيم طالبني بإعادة نشر "ليلة في حياة عبدالتواب توتو"

ليلة في حياة عبد
ليلة في حياة عبد التواب توتو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الأديب والسفير محمد توفيق تعليقًا على الفجوة الزمنية الكبيرة بين الطبعة الأولى لروايته "ليلة في حياة عبد التواب توتو" عام 1996 والطبعة الجديدة عام 2018 إنه في البداية قام بنشرها عبر دار نشر لم تكن متخصصة فى الأعمال الأدبية "ووقت طرحها قيل لى إن الرواية «جريئة جدًا»، وقد اعترض عليها بالفعل المُراجع فقام الناشر بإحالتها إلى مُراجع آخر اعترض عليها هو الآخر، لذلك صدرت طبعتها الأولى عام 1996 بدون مُراجعة، وأتذكر أن الناشر خشى من توزيعها أو طرحها بالمكتبات الخاصة به، ولم يتم توزيعها سوى على الكتاب والنقاد الذين تناولوها بالكثير من التعليقات، لكن لم يتم طرحها للجمهور العام فى وقتها، وكان الكتاب الكبير صُنع الله إبراهيم، الذى قرأ طبعتها الأولى، قد ألح عليَّ طيلة الأعوام الماضية بضرورة إعادة نشرها كلما التقينا".
وأضاف توفيق في حديثه لـ"البوابة نيوز": ترددت كثيرًا فى إعادة النشر لأن الكاتب دومًا يتطلع إلى نشر عمل جديد؛ لكن واحدًا من المشاركين فى واحدة من ورش الكتابة التى أحاضر بها أقترح أن نقوم بتناول عمل من تأليفى، فاخترت قصة كتبتها فى العشرينات من عمرى وتم نشرها عام 1986، باعتبار أنها ستكون مُناسبة لفكر المشاركين بالورشة، وفوجئت بتعليقاتهم التى تقول إن القصة وكأنها تتناول ثورة 25 يناير، وبناء على هذا أعدت قراءة الرواية مرة أخرى لأرى إذا ما كانت تُناسب قارئ اليوم، خاصة الشباب، ووجدت أنها يُمكن أن تكون مُلائمة، هكذا اتفقت مع الأستاذ صنع الله لإعادة نشرها".
يذكر أن الأديب والسفير محمد توفيق ولد فى 5 يونيو 1956، وحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية جامعة القاهرة، ودبلوم فى الدبلوماسية الدولية من المعهد المصرى للدراسات الدبلوماسية؛ والتحق بالخارجية المصرية عام 1983، وفى عام 1984 كان ملحقًا دبلوماسيًا فى قسم المنظمات الدولية. 
عُين توفيق عام 2004 سفيرًا فى أستراليا، وفى عام 2008 كان المدير العام لهيئة صندوق البناء المصرى بوزارة الخارجية، وشغل منصب سفير مصر فى واشنطن من عام 2012 حتى عام 2015، وأصدر الطبعة الأولى لروايته «ليلة فى حياة عبدالتواب توتو»، وأصدر طبعة جديدة عن دار الثقافة الجديدة عام 2018.