الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

تفاصيل ندوة عبدالرحيم علي بجامعة السويس

دكتور عبدالرحيم علي
دكتور عبدالرحيم علي في الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عبدالرحيم على: الدستور ليست قرآنًا وتعديله فى يد الشعب

المعزول محمد مرسى كان يسرب تقارير المخابرات لقطر وحماس

أعضاء البرلمان اتخذوا القرار الصحيح بدعم الدولة لكى تقفز للأمام

الشعب وقائده على قلب رجل واحد.. ولو ضاعت مصر ستضيع المنطقة بالكامل

تكاتف البرلمان والحكومة والوقوف خلف القوات المسلحة دعّم صورة مصر بالخارج

أمريكا «الإخوان» الإرهابية أنفقوا مليارات الدولارات على مخطط هدم الدولة المصرية

الجماعة الإرهابية اشترت منظمات حقوقية لنشر أكذوبتى المعتقلين والاختفاء القسرى


استقبل الدكتور السيد الشرقاوى، رئيس جامعة السويس، اليوم الأحد، الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة»، وذلك على هامش الندوة المقامة بمدرج كلية الآداب بالجامعة، تحت بعنوان: «التعديلات الدستورية وتحديات المرحلة الراهنة».

وقال «على»، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن أمريكا بدأت عام 1981، فى وضع مخطط كامل لتقسيم المنطقة، على أساس دينى ومذهبى، للتفرقة بين سنى وشيعى، على أساس عِرقى، وبدأوا فى تنفيذ هذا المخطط فى المنطقة بأكملها؛ مشيرًا إلى أنه فى عام 1981، أقر مسئول الأمن القومي الأمريكي، بروجونسكى، هذا المخطط، كأمر واقع فى أدبيات السياسة الأمريكية، داخل الكونجرس الأمريكى، واعتمدوا ذلك فى جلسة سريعة عام 1994.


وأضاف أن أمريكا وجماعة الإخوان الإرهابية، نجحوا فى مخطط تدمير منطقة الشرق الأوسط، بنسبة 30%، وأن هناك جزءًا من المخطط كان يستهدف تحويل مصر من دولة رئاسية، تقوم على مؤسسة من بيئة وطنية، تعرف احتياجات الشعب، ومقدرات الدول الاقتصادية، إلى النظام البرلماني، الذى ينزع الصلاحيات من رئيس الجمهورية، أو النظام النصف برلماني، الذى يقوم على اقتسام السلطة التنفيذية بين رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء.


وأوضح، عضو مجلس النواب، أن أمريكا وجماعة الإخوان الإرهابية، أنفقوا مليارات الدولارات، وعلى استعداد لإنفاق مليارات أخرى، ليعيدوا تنفيذ مخطط هدم الدولة المصرية، مرة أخرى، ولكنهم لم ولن يفلحوا فى تحقيق مخططهم الخبيث.

وكشف عبدالرحيم علي، عن أن الجماعة الإرهابية، اشترت منظمات حقوقية، للترويج لأكذوبة أن مصر بها معتقلون فى السجون، وبها اختفاءٌ قسرى، ولكن فيديوهات تنظيم داعش الإرهابي، ووجود إرهابيين فى صفوف هذا التنظيم، ممن ادعى الإخوان وأمريكا أنهم مختفون قسريًا فى مصر، كشفت النقاب عن المخطط الخبيث ضد مصر.

وأكد «على»، أن الرئيس المعزول محمد مرسى، كان يسرب معلومات المخابرات، والتقارير السرية، إلى دويلة قطر، وتنظيم حماس الإرهابي، وهى القضية المنظورة الآن فى المحاكم، والمعروفة باسم قضية «التخابر مع قطر»؛ قائلًا: «اللى اسمه مرسى ده كلم قطر وحماس، وأبلغهم بمعلومات حصل عليها من المخابرات».


وعن التعديلات الدستورية؛ قال عبدالرحيم علي، إن مواد الدستور ليست قرآنا، وإن فكرة تعديله فى النهاية بيد الشعب، وإن ما يتم ترويجه فى الغرب، هو أن التعديلات الدستورية من أجل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل ذلك لا أساس له من الصحة، بل إن التعديلات الدستورية تأتى لاستكمال خطط التنمية التى تنتهجها مصر؛ مضيفًا «راجعنا دساتير العالم، ولم نجد دستورًا واحدًا يحظر تعديل الدستور، ولم نجد هذا إلا فى دستور مصر 2014»!.

وروى «علي»، أنه عام 1958؛ حدثت مشكلة فى فرنسا بسبب الجزائر، وقرر الجنرالات حينها التمرد على قرار رئيس حكومة فرنسا، بتسليم مستعمرة بالجزائر، وحدثت أزمة دستورية كبيرة، واستدعوا الجنرال شارل ديجول من المنفى، ليعود للحكم مرة أخرى، وطلبوا منه ذلك، لكنه وضع 3 شروط، الأول وضع دستور جديد يضعه هو، والثانى تغيير نظام الحكم إلى جمهورية رئاسية وليس برلمانية، ويختار رئيس الحكومة، والثالث يأخذ دورتين للحكم كل دورة 7 سنوات، بدلًا من 4 سنوات.


وأكد، أن أعضاء البرلمان اتخذوا القرار الصحيح بدعم هذه الدولة، لكى تقفز إلى الأمام، ثقة فيمَن وضع القرار، وطنيتنا جعلتنا نتجاوز، ونوافق على القوانين، كان هناك أكثر من 700 قرار مطلوب مناقشتها، فى 15 يومًا، وفقا للدستور، وأن تكاتف البرلمان مع الحكومة، والوقوف خلف القوات المسلحة، دعّم صورة مصر فى الخارج.

وقال النائب البرلمانى: «تعاملنا بحرفية، ونحن على قلب رجل واحد مع الرئيس والحكومة، ونحن نرد الأمور إلى سياقها الطبيعى، دولة رئاسية، مرة أخرى، والتعديلات الدستورية ليست من أجل الرئيس عبدالفتاح السيسي»؛ مذكرًا بأن «خطوات اللعب فى المنطقة مستمرة، ولن تتوقف، ولا بد أن يكون الشعب وقائده على قلب رجل واحد، ولو ضاعت مصر ستضيع المنطقة بالكامل».

من جانبه؛ أوضح «الشرقاوى»، أن الرأى فى التعديلات الدستورية أولًا وأخيرًا للشعب، وأن إجراء بعض التعديلات على الدستور بات مطلبًا ملحًا؛ مشيرًا إلى أن دساتير الدول عقد مبرم بين الشعب والدولة، نصوص من صنع البشر، قابلة للتعديل، وأن دستور مصر الحالى تمت صياغته فى ظروف صعبة استثنائية، والفرصة الآن مواتية لتعديل بعض مواده، بما يضمن استمرار مسيرة التنمية؛ مختتمًا بتكريم النائب عبدالرحيم علي، لتشريفه الجامعة، وعلى المحاضرة التى لاقت إقبالًا كبيرًا من الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، الذين تفاعلوا مع حديثه، حيث رد على كل تساؤلاتهم.