الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

إحالة "ضابط سابق" إلى محكمة الجنايات لتزعمه تشكيلًا عصابيًا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أمر المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، بإحالة ضابط شرطة سابق، وفنى صيانة، إلى محكمة الجنايات؛ لتورطهما فى انتحال صفة رجال مباحث أموال عامة، والقبض دون وجه حق، على مواطن يمنى الجنسية بمنطقة العجوزة.
وكشف أمر الإحالة رقم ٧٤٣٩ لسنة ٢٠١٨ جنايات العجوزة، عن أن النيابة العامة اتهمت «فاروق. م»، ٣٠ عامًا، فنى تشغيل وصيانة بشركة مياه الشرب، «مصطفى. أ»، ضابط شرطة سابق، وآخرين مجهولين، بسرقة مبلغ ٨٠٠ جنيه بالإكراه من «إبراهيم. أ»، «نادر. أ»، بأن زعموا كونهم رجال الضبط بمباحث أموال عامة، واقتحموا مسكنهم وبثوا الرعب فى نفسهما وشلا مقاومتهما، وتمكنوا من إتمام جريمتهم، حال كون المتهم حاملًا سلاحًا ناريًا «مسدس» بين طيات ملابسه.
كما وجهت لهم تهمة أنهم وآخرين مجهولون قبضوا على المجنى عليه «نادر. أ»، دون أمر الحكام المختصين وفى غير الأحوال التى تصرح فيها القوانين واللوائح، وبأن اتصفوا بصفة كاذبة كونهم ضباط مباحث أموال عامة، حازوا وأحرزوا بدون ترخيص سلاحًا ناريًا غير مرخص، وتدخلوا فى وظيفة من الوظائف العسكرية منتحلين صفة رجال شرطة دون أن يكون لهم صفة رسمية من الحكومة أو إذن منها.
واستمعت النيابة إلى أقوال الشاهد الأول، إبراهيم أبوبكر، ٤٦ عامًا، يمنى الجنسية، قال: إنه تفاجأ خلال وجوده بشقته السكنية رفقة شقيقه الشاهد الثانى، بالمتهمين وآخرين مجهولين يطرقون باب مسكنه، ففتح لهم فزعموا كونهم من رجال الضبط مباحث أموال عامة.
وبتفتيش المسكن تمكنوا من الاستيلاء على مبلغ مالى وقدره ٨٠٠ جنيه، حال كون أحدهم حائزًا سلاحًا ناريًا بين طيات ملابسه، وعقب افتضاح أمرهم، استغاث المجنى عليه بالأهالى، فتمكنوا من ضبط المتهم، بينما لاذ الآخرون بالفرار وبحوزتهم المسروقات، وأيد أقواله الشاهد الثانى نادر أبكر، مضيفًا أنه قبل افتضاح أمر المتهمين، اصطحبوه إلى مكان آخر لإرشادهم عن عملات أجنبية بحوزته.
وقال سيد عبدالعزيز، ١٩ عامًا، حارس العقار، إنه حال وجوده بمحل عمله كحارس عقار حضر إليه المتهم الأول وآخرون، زاعمين كونهم من رجال الشرطة، وطلبوا منه اصطحابهم وإرشادهم عن الشقق السكنية التى يقطنها الأشخاص من الجنسيات العربية، فامتثل لطلبهم وتمكنوا من دخول شقة المجنى عليهما.