الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

بأى ذنب قتلت!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ابدأ سطورى هذا وكما تعودنا على وقائع اجتماعية ولكن موضوعنا هذا هى جريمة جنائية مقترنة بحياة اجتماعية بين أسرة مكونه من أب 30 عاما وزوجتيه الاثتنين إحداهما أم لطفلتين وحامل فى ولد آخر والزوجه الثانيه عاقر لم تلد بعد وتملك من العمر 60 عاما وحالتها الماديه ميسورة الحال تمتلك إحدى الشقق التمليك بأحد أحياء القاهرة وكذلك تمتلك أيضا إحدى سيارات الميكروباص وهم جميعا يسكنون بإحدى الشقق الإيجار بحى المرج بالقاهرة وكانو يتعاملون مع بعضهم البعض كما أمرنا الله ورسوله إلى أن علمت الزوجه العاقر أن ضرتها حامل فى ولد فاخذت النار تشتعل بداخلها إلى أن هداها تفكيرها أن تتخلص من أبناء ضرتها بقتلهم حتى يخلو الجو لها ولزوجها وتبعده عن ابنائه الأطفال واللذين يعتبرون من ملائكة السماء كما وصفه الرحيم فى كتابه العزيز إلى أن الزوجه العاقر استغلت حاجة زوجها إلى المال ومروره بضائقه مالية كبيره نظرا لتراكم المديونيات وصدورالعديد من الإحكام الجنائية عليه من شيكات وإيصالات أمانه وخلافة كل هذا كان بمثابة سلاح قوى بيد زوجته العاقر استغلته للضغط على زوجها بطلبها منه التخلص من أطفاله من زوجته الأخرى بإغرائها له بأن تكتب له الشقه ملكها والسيارة الميكروباص أيضا فى حالة تنفيذه لطلبها بقتل أطفاله الاثنين ذات العامان والثلاثة أعوام وأيضا إجهاض زوجته الأخرى من طفلها الذى لم يأت إلى الدنيا ولا يرى نورها من قبل وخضع الزوج لقرار زوجته ووافق عليه بأن يتخلص من ابنائه بقتلهم لكى يحصل على الأملاك من زوجته لتسديد ديونه وما منه إلى أن خير زوجته الأخرى أم ابنائه فى التخلص من ابنائهما مقابل العيش معه بالشقة وعدم تطليقها وما منها إلا أن وافقت الأم بالتخلص من ابنتاها الاثنتان بوضع رأسهما فى دلو ملئ بالماء محاولتا إغراقهما وبالفعل لفظت أنفاسهما الأخير واستدار الأمر بإجبار الزوجة على الإجهاض بعد تصويرها وهى تقتل طفلتاها وحاولوا إجهاضها عدة مرات إلا أنهم فشلوا فى قتل الجنين متناسين قدرة الله على خلقه تلك هى أم وأب تجردوا من مشاعر الأبوة حللوا لأنفسهم ما حرمه الله إلا بالحق وما نها الله عنه فى كتابه الحكيم بآياته ( بأى ذنب قتلت ) تلك هى الآيات نختتم بها كلامنا ما ذنب أطفال والدهم مديون وأمهم خائفة من الطلاق وهجر زوجها لها وهل المال مهما كثر يساوى حياة طفل يتمناه الكثير من الآباء حرموا بحكمة من عند الله بعدم الإنجاب.