الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

لون البشرة يعكس حالة الشخص الصحية وجاذبيته أيضا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجد باحثون في جامعتي بريستول وسانت أندروز البريطانيتين أن لون بشرة الشخص يعكس حالة صحته، وجاذبيته أيضا، وكشفوا أن دور الغذاء قد يكون حاسمًا في تحقيق لون البشرة المرغوب.
شارك في التجربة 54 متطوعًا ومتطوعة من ذوي البشرة البيضاء، حيث طلب منهم تغيير أو تعديل لون البشرة في مجموعة صور لوجوه رجال ونساء بيض أيضًا، بحيث يعكس لون البشرة المعدل أفضل حالة صحية ممكنة، باستخدام برمجية حاسوبية صممت خصيصًا لذلك، اختار المشاركون لتحقيق لون البشرة الصحي زيادة درجة اللونين الوردي والأصفر للبشرة، ودرجة لمعانها.
وقال الدكتور إيان ستيفن المؤلف الرئيس للدراسة إن معظم الأبحاث السابقة ركزت على شكل الوجه وقوام البشرة، لكن إحدى أكثر خصائص الوجه تغيرًا، هي لون البشرة، مشيرا إلى أنه وزملاءه وجدوا من بحثهم السابق أن الأشخاص الذين يعكس لون بشرتهم مزيدًا من الدماء والأوكسجين ظهروا في صحة جيدة، لذلك قرروا بحث الألوان الأخرى التي تؤثر في فهم وتمثل حالة الصحة. وقد أتاح هذا للباحثين بعض المؤشرات على أصباغ البشرة الأخرى التي قد تتصل بمظهر الصحة والعافية.
ورأى هؤلاء أن الجلد المتورد قليلا بالدماء والمشبع بالأوكسجين، يشير إلى قلب قوي ورئتين قويتين، ما يدعم نتيجة هذه الدراسة بأن البشرة الأكثر توردًا، تبدو أكثر صحة أيضًا.
وهكذا، فإن المدخنين ومرضى البول السكري ومرضى القلب لديهم أوعية دموية جلدية أقل، لذلك تظهر بشرتهم أقل توردا.
ويمكن تفسير أن البشرة ذات اللون الذهبي الأميل للصفرة هي المفضلة باعتبارها أكثر صحة، بردها إلى تأثير أصباغ الكارتينويد التي نحصل عليها من الخضروات والفاكهة في الغذاء. هذه الأصباغ النباتية مضادات قوية للأكسدة، تمتص المركبات الخطرة التي تنتج عندما يتصدى الجسم للأمراض.
وهذه الأصباغ مهمة أيضًا لجهازي المناعة والإنجاب، وقد تساعد في الوقاية من السرطان. وهي ذات الأصباغ الغذائية التي تستخدمها الطيور والاسماك ذات الألوان الزاهية لإظهار صحتها واجتذاب الوليف أو الوليفة.
ويعتقد الباحثون أن هناك آليات حيوية مماثلة ربما تقوم بنفس الدور لدى البشر، ويقول الدكتور ستيفن، إن الناس في الغرب يعتقدون غالبًا أن التعرض للشمس أفضل السبل لتحسين لون البشرة، لكن الدراسة تشير إلى أن ممارسة نمط المعيشة الصحي واتباع الحمية الغذائية الجيدة ربما هما في الواقع أفضل.