قال الدكتور محمد الألفي خبير الاقتصاد السياسي المقيم في باريس: إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسعى إلى ضمان مجموعة ضخمة من العقود والاتفاقات الاقتصادية خلال تعاونه مع الصين وقد دعا للتكيف مع التحدي الاقتصادي الذي تطرحه القوى الآسيوية العملاقة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج الأسبوع الاقتصادي الذي يقدمه الإعلامي خالد كراوي المذاع على فضائية فرانس 24، أن فرنسا تسعى لإعادة التوازن إلى العلاقات التجارية الثنائية مع العملاق الصيني في وقت تسجل أكبر عجز في تجارتها الخارجية مع الصين (30 مليار يورو عام 2016) وهي تطالبها بمزيد من المبادلة في التعامل ولا سيما على صعيد فتح الأسواق.
ويذكر أن باريس تأمل بصورة خاصة من الحصول على انفتاح أكبر للأسواق الصينية أمام منتجاتها الزراعية والغذائية لحوم ودواجن وكذلك مصارفها وعقد صفقات لبيع طائرات إيرباص وإحراز تقدم خصوصا بشأن عقد ضخم مع شركة أريفا يتعلق بإقامة مصنع لتدوير النفايات المشعة في الصين.