أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في حزب الوفد رفضها لما نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي ذكر فيه أن "الوقت قد حان للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان".
وذكرت لجنة العلاقات الخارجية في بيان صادر عنها أن ما نشره الرئيس الأمريكي بشأن اعترافه بالسيادة الإسرائلية على أرض الجولان العربية المحتلة يزيد الأمور تعقيدًا في إتمام عملية السلام بالشرق الأوسط وربما يفسدها.
وطالبت اللجنة بضرورة الاستمرار في عملية السلام والتفاوض من أجل عودة الحقوق لأصحابها، مؤكدة أن "الجولان أراض عربية سورية ولايمكن أن تكون غير ذلك".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر "تغريدة" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل يومين، قال فيها "بعد 52 عامًا، حان الوقت لاعتراف الولايات المتحدة الكامل بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي لها أهمية استراتيجية وأمنية حيوية لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي".
وقالت اللجنة، إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981 يبطل ما اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان، ويؤكد عدم وجود شرعية دولية لها على هذه الأرض.
