طالب المتظاهرون في الجزائر، برحيل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، برفع لافتات على شرفات المنازل تحمل صورًا لمسئولين "طالبوهم بالرحيل" من بينهم رجال أعمال ووزراء ومسئولون سابقون وحاليون في الحكومة وأحزاب الائتلاف الحاكم، وكتبوا عليها شعارات أكدوا فيها "نهاية لعبتهم وصلاحيتهم".
وخصت اللافتات الإخواني عبدالرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم الإخوانية، وغريمه في الحزب أبو جرة سلطاني رئيس الحركة السابق، ويتوسط الصورة عبارة بالإنجليزية "The End"، إضافة إلى لافتة أخرى مكتوب عليها "المنتجات منتهية الصلاحية".
ووضع الجزائريون اللافتات في "ساحة 22 فبراير 2019" أو "ساحة ثورة الشعب" بشارع "أودان" في قلب العاصمة الجزائرية.
تأتي تلك اللافتات لتوضح اعتراضات الشارع الجزائري على أي ظهور للإخوان مستقبلًا في الجزائر خاصة بعد نية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عدم الترشح لفترة رئاسية جديدة.