قالت مصادر مضطلعة: إن فرنسا انضمت إلى عدد متزايد من الحكومات التي أوقفت رحلات شركة الطيران الإيرانية ماهان إير بينما كثفت الولايات المتحدة حملتها للضغط على الاقتصاد الإيراني، حسبما ذكرت شبكة بلومبيرج الأمريكية.
ماهان، الذي تدعي الولايات المتحدة أن لها صلات مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري، كان يقلع أربع رحلات أسبوعيًا إلى مطار شارل ديغول الفرنسي في باريس، وفقًا لموقعها على الإنترنت.
وتحاول إدارة ترامب الضغط على الاقتصاد الإيراني كجزء من "حملة الضغط القصوى" التي تهدف إلى جعل طهران تتوقف عن تطوير الصواريخ الباليستية وتتخلى عن الشروط الأمريكية الخبيثة في المنطقة.
بشكل منفصل، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الجمعة، عقوبات على 14 فردًا إيرانيًا و17 كيانا قالت: إنها "لعبت دورا محوريا" في الجهود السابقة للبلاد لتطوير أسلحة نووية.
وقالت إن هذه الخطوة ضد أولئك المرتبطين بمنظمة البحث والابتكار الدفاعي الإيرانية، بحجة أنها تتمسك بإعادة تشكيل برنامج للأسلحة النووية تنفيه إيران.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين في بيان "ستواصل الولايات المتحدة ممارسة أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني، باستخدام جميع الأدوات الاقتصادية لمنع إيران من تطوير أسلحة الدمار الشامل". جاء قرار فرنسا بحرمان ماهان من حقوق الهبوط عقب خطوة مماثلة اتخذتها ألمانيا في يناير.
بعد إجراء ألمانيا، أرسل وزير الخارجية مايكل بومبو تغريدة تشجع الحلفاء الآخرين على أن يحذوا حذوها، قائلًا ماهان "ينقل الأسلحة والمقاتلين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويدعم طموحات النظام الإيراني المدمرة في جميع أنحاء المنطقة".
يبدأ الحظر الفرنسي في 1 أبريل المقبل، وهذا حسبما ذكر البريد الإلكتروني الذي اضطلع عليه موقع المونيتور الأمريكي الذي تلقاه من شركة الطيران من قبل مسافر قام بحجز رحلة إلى باريس.
ورفضت وزارة الخارجية الإيرانية التعليق على قطع شركة ماهان الجوية الفرنسية. لم يكن المسؤولون الإيرانيون والمسؤولون التنفيذيون في شركة الطيران متاحين للتعليق، حيث أغلقت معظم المكاتب في طهران بسبب عطلة رأس السنة في نوروز.
