قال الكاتب الروائي محمد
عمرو الجمال: إن المسرح هو المعلم الذي تناول يدي صغيرا وطاف بي على كافة الفنون،
واستمتعت بالتمثيل ومراقبة المخرجين، وشاركت في صناعة خطط الإضاءة والبروفات
الحركية
وأضاف "الجمال"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": علمني المسرح الشعر والموسيقى
والديكور ومررنا بالمدارس التشكيلية والفلسفية، فكل مخرج وكل ممثل وكل كاتب ترك
بصمة واضحة في روحي.
وأشار إلى أن المسرح
علمني متى يمل الجمهور وكيف يمكنك التسرية عنه، وعلمني أن أتخيل القارئ وأنا أقص
عليه الحكاية كأنني أخاطبه، وأشعر أنني محظوظ أن المسرح تلقفني وأغراني بما لديه.
وتابع الجمال: بالسحر المتسلل في الفضاء المسرحي بعد أن يفتح الستار، تأثرت بالمسرح دائما وحاولت استعارة تقنياته وقد كان ذلك دائما من عناصر النجاح لدي.