اكتسب خبرات والدته ونمى موهبته الفنية، عانى كثيرًا في حياته إلا أنه لم يستسلم بل تحدى المعوقات، واستطاع في فترة وجيزة أن يتقن فن الأوريجامي، من خلال مقاطع فيديو «اليوتيوب»، إنه مصطفى العرابي، سعينا للقائه للتعرف على موهبته المميزة وشغفه بها منذ سنوات عدة، كيف تمكن منها وأبدع فيها حتى شدت الأنظار.
مصطفى طالب في كلية التجارة ويبلغ من العمر ٢١ عامًا، واجه صعوبات عديدة شملت ندرة استخدام ألوان الورق النادرة، حتى أصبح فنانًا، له بصمة يتميز بها عن غيره، يقول إنه اكتشف هذه الموهبة منذ ٩ سنوات، حينما تعلمها من والدته التي كانت تتميز بأعمالها المنفردة عن الباقي، أهم ما يميزها تصميم شكل «بجعة»، ومع مرور الوقت، أتقن هذا الفن، وتمكن من إنتاج العديد من الأشكال المختلفة، واكتسب معرفة الأوريجامي ثلاثي الأبعاد عبر الإنترنت.
ويقول: «أهم الأشكال اللي بحبها هو سانتا كلوز (بابا نويل)، وأشكال خيمة وكرسيين، وشغال على مجسم مسجد الحاكم بأمر الله، ومستخدم فيه حوالي ١٥ ألف قطعة ورق، ولسه مخلصتهوش».
ويضيف «مصطفى» أن تصميم الشكل الواحد المكون من ٢٠٠٠ قطعة يستغرق حوالي ٣٥ ساعة، وأنه يقدم العديد من الأعمال التي يقوم بها هدايا لأصدقائه لرسم البسمة على وجوههم، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يشارك في معرض بإسكندرية، لكن تعارض مع الكلية فلم يستطع المشاركة به.
ويتابع: «الصعوبات كانت كتيرة، منها ألوان الورق النادرة أو غير الموجودة في مصر مثل اللون الأسود والبني، والناس ما بتستخدموش في الطباعة. ويختتم: «نفسي في جاليري أبيع فيه أعمالي ويكون براند، وأدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بأكبر مجسم أوريجامي ثلاثي الأبعاد.
