رغم أن الحياة بعد الزواج كانت مستقرة بين "شيماء" وزوجها "أحمد" ولكنها لم تستمر كذلك كثيرا، فقد بدأت المشاكل تظهر بين الزوجين مع قدوم أول مولود خاصة بعدما ترك الزوج المتهم عمله، وأصبحت الأسرة بدون مصدر دخل، لكن الزوجة قررت الخروج للعمل بإحدى الشركات لمساعدة زوجها الذي عمل معها بنفس الشركة، ولكن تورط الزوج في واقعة سرقة من داخل تلك الشركة وتم فصله وتضامنت زوجته معه وتركت العمل أيضا.
بعدها بدأت المشاكل تزداد، حتى تركت الزوجة منزلها وأقامت لدى أسرتها وطلبت الطلاق، ولكن تدخل الأهالي حال دون ذلك وعادت الزوجة لمنزلها بعدما تعهد زوجها على عدم تكرار فعلته والسرقة مرة أخرى، واستمر معتدلا فترة قصيرة ولكنه عاد وترك العمل مرة أخرى، فقررت الزوجة البحث عن عمل لمساعدة أطفالها ومع الوقت شعرت بالتعب، فألحت على زوجها بضرورة الاستقرار في العمل ما تسبب في تجدد الخلافات بينهما.
لذلك قرر الزوج التخلص منها وفي صباح يوم الواقعة، استيقظت الزوجة مبكرًا وبعدما ذهب طفلها إلى المدرسة، توجهت إلى مركز صحة الأسرة لإعطاء طفلها الرضيع مصل تطعيم، ثم عادت وفوجئت بأن زوجها لم يذهب لعمله، فعاتبته على غيابه عن العمل، فعنفها واعتدى عليها بالضرب، وطعنها بسكين فلقت مصرعها، ثم جَر جثتها إلى دورة المياه، وأخذ يقطعها أجزاء.
ثم وضع الجثة المقطعة داخل "أجولة"، واتصل بسائق "تروسيكل" للتخلص من الجثة بمصرف على اعتبار أنها زبالة، وعاد للمنزل وبعد ساعات حاولت أسرة الزوجة الاتصال بها ففشلوا وسريعا حضروا لمنزلها وسألوا عنها فأخبرهم الزوج بأنه لم يرها، ولكنهم شكوا في الأمر لوجود دماء بالأرض وبسؤاله فر هاربا وتم إبلاغ الشرطة التي تمكنت من القبض عليه، وبمواجهته اعترف بقتل زوجته.
