أكد نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، اليوم الخميس، أن وزارة الدفاع الروسية تخطط لشراء أكثر من 100 طائرة شحن عسكرية وطائرات التزود بالوقود من طراز "إيليوشين-76 إم دي 90 إيه" قبل عام 2030.
وقال بوريسوف، في تصريحات بثتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "هذه الطائرة تعتبر ذات أولوية في خطط وزارة الدفاع، وتخطط وزارة الدفاع لشراء 100 طائرة قبل عام 2030، وفي حال شملنا كذلك طائرات التزود بالوقود التي يتم إنتاجها على أساس هذه الطائرة فإن العدد سيرتفع".
يذكر أن طائرة "إيل-76 إم دي -90 أيه"، تعد نسخة حديثة معدلة للغاية، من طائرة "إل -76" ذات السمعة الطيبة، وتتميز هذه الطائرة بنظام طيران ذي ملاحة متطورة، ونظام تحكم تلقائيّ مُحدَّث، إضافة لنظام الاتصالات المتميز فيها.
وتحتوي الطائرة أيضا، على قمرة زجاجية للقيادة، لتقوم بتلبية جميع المتطلبات الحالية للطائرات الحديثة عبر احتوائها على كافة إجراءات السلامة والدقة، واعتمادها أدق المعايير الإلكترونية الحديثة، أثناء عمليات الهبوط، فضلا عن أن عملية استبدال المحركات العادية للطائرة، من طراز "دي- كي بي 2"، ستكون أكثر سلاسة، ضمن طائرة "إيل-76 إم دي -90 أيه" الجديدة.
وفي سياق متصل، أعلن نائب وزير الدفاع الروسي الفريق أول ألكسندر فومين، أن الوزارة دعت القيادة العسكرية والسياسية لحلف الناتو للمشاركة في مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي، المقرر انعقاده في الفترة من 23 إلى 25 أبريل المقبل.
وقال فومين - خلال إحاطة أمام الملحقين العسكريين - "هذا العام، قمنا بدعوة قيادات الدفاع في 124 دولة للمشاركة في المؤتمر، بما في ذلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وكذلك القيادة العسكرية السياسية لحلف الناتو".
وأشار فومين إلى أن الجانب الروسي لن يكتفي بإعطاء الكلمة فقط لأولئك الذين يشاركونه وجهات نظره، بل على استعداد للاستماع ومناقشة أي وجهات نظر أخرى.
وقال بهذا الخصوص: "الهدف الرئيسي للمؤتمر، أولا وقبل كل شيء، أن نرى حوارا نزيها ومفتوحا ومُتكافئا، وكذلك بحثا مشتركا عن حلول مقبولة فيما يتعلق بقضايا الأمن. بعد كل هذا، يستطيع الأشخاص الذين يرتدون الزي العسكري والذين يعرفون القيمة الحقيقية للسلام، إيجاد لغة مشتركة في مناقشة القضايا الأكثر حدة في مجال الدفاع والأمن".
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر موسكو السابع للأمن الدولي، جرى في الفترة 4-5 أبريل من العام الماضي بمشاركة وفود من 95 دولة، تضم 30 وزيرا للدفاع و15 رئيسا للأركان ونائبا لوزير الدفاع، إضافة إلى 68 خبيرا أجنبيا، وذلك بهدف بحث مسائل الأمن الدولي والإقليمي، بما في ذلك التركيز على قضايا الإرهاب وطرق مكافحته.
