الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في عيد الأم.. عبدالرحيم علي يجهز 10 عرائس يتيمات ويزور الأمهات بدور الرعاية

دكتور عبد الرحيم
دكتور عبد الرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وكأنه عيد لجبر الخواطر لا يهتدى إليه سوى قلب ابن بار بوالديه، يعرف قدر الأم وشأنها وتبجيلها من ربها، لذلك يكسب ود الله بالتودد لها، فإذا ما بكت مسح دمعها وإذا ما طلبت استجاب لها وإذا ما حاوطها العوز فتح قلبه لها.. «عبدالرحيم علي»، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، ابن الصعيد، جذوره تضرب فى ثرى هذا الوطن، أمه قلادة السعادة حول عنقه، يعرف معنى أن تبتسم أم.. فبابتسامتها تصفو السماء.. لذا أراد أن تكون تهنئته لكل الأمهات مختلفة، ألا تكون كلمات عابرة تُقال فى تلك المناسبات، ولا تكون هدايا معتادة، أراد أن يمنحها سعادة تدوم، أراد أن يزيل عنها همها ويحمل عن كاهلها حملها، أراد أن يكون لها عضدا، وليس هناك شىء أسعد لأم من ستر ابنتها، وهو كما يقول دائما على نفسه أنا «أبوالبنات» جميعهن.. هكذا اختار لنفسه كنية يعرف بها ويفتخر بين الناس بقولها.
قبل المناسبة بأسابيع طلب الدكتور عبدالرحيم على كشفًا بأسماء البنات اليتيمات اللاتى «كتبن كتابهن وليس لديهن جهاز»، وبالفعل تم حصر الحالات فى الدقى والعجوزة وتم شراء الأجهزة الكهربائية لهن «ثلاجة وغسالة وبوتاجاز». وأصر «علي» على الاحتفال مع الأمهات بتسليمهن «أجهزة بناتهن»، فى «زفة بلدي» أمام مقر «البوابة نيوز» بشارع مصدق، مع تسليم كل أم شهادة تقدير عرفانًا بجهدها العظيم وتحملها مشقة تربية بناتها. 
كما زار عضو مجلس النواب عن الدقى والعجوزة أمهاتنا فى دار مسنين «الصحوة»، مدخلًا البهجة على قلوبهن فى احتفالية مفاجئة لبى من خلالها جميع طلباتهن، تاركًا على جبين كل أم قبلة منه على وعد بتكرار السؤال والاطمئنان عليهن. وعلى أنغام المزمار انتهى أعظم احتفال لأعظم مخلوق على وجه الأرض «الأم».
تبرع بـ4 رحلات عمرة لدار مسنين وثلاجة وغسالة وبوتاجاز فى أرض اللواء
إنسانيته لا تتوقف، يبحث عن الخير أينما كان، ويذهب إليه، تقديرًا لدورهن فى الحياة وإدخال الفرحة عليهن فى عيدهن تبرع الدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقى والعجوزة، بـ٤ رحلات عمرة، لأربعة من أمهات دار الصحوة الخيرية لرعاية المسنين بمنطقة أرض اللواء، بمناسبة عيد الأم. وقال «على»، أثناء توزيع الهدايا والورود على الأمهات فى دار الصحوة الخيرية بالعجوزة: «اعتبرونى ابنكم وأى حاجة تحتاجوها كلمونى فى أي وقت»، كما تعهد بتوفير أجهزة كهربائية للدار. 
وعقب إجراء قرعة العمرة، وإعلان اسم الحاجة صفية، أطلقت الزغاريد، فيما بكت السيدة «وداد»، قائلة إنها طالما تمنت زيارة بيت الله الحرام ورؤية الكعبة قبل مفارقة الحياة، موجهة الشكر للدكتور عبدالرحيم على، قائلة «ربنا يحميك يا ابنى ويزيدك من نعيمه، جبرت بخاطرنا فى يوم عيدنا اللى عمرنا ما حسينا بيه». 
من جانبها، قالت كريمة السيد، ٦٥ عاما: «نشكر الدكتور عبدالرحيم على إنه فرحنا فى يوم زى ده مهم لكل أم، وده بالنسبة لأى أم مش يوم عادى بيحتاج الاهتمام والتقدير». وأضافت نظيرة حفنى ٥٠ عامًا: «الحمدلله والشكر له على تقديم الهدايا لينا، واللى ساعدتنا ماديا ومعنويا كويس جدا، أى حد بيعمل خير هيتجازى بيه».