الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

الأمم المتحدة: السيسي يتمتع برؤية تنموية ثاقبة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، أكيم شتاينر، مدير البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الرفيع المستوى الثاني المعني بالتعاون فيما بين دول الجنوب والمنعقد في العاصمة الارجنتينية "بوينس ايرس"، بحضور السفير أمين مليكة، سفير مصر لدى الأرجنتين، والسيدة رندة حمزة، خبير أول استراتيجى بوزارة الاستثمار والتعاون الدولى.
واتفق الجانبان، على دعم البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، لمصر خلال رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للاتحاد الأفريقي، فى إطار الشراكة التي تجمع مصر والأمم المتحدة، وتطلع مصر لأن تشهد فترة الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى، نقلة نوعية فى اتجاه تعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأفريقى والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، خاصة فى مجال التنمية داخل القارة الأفريقية ودفع مشروعات التكامل والاندماج الإقليمى.
وناقش الجانبان، التعاون فى مجال ريادة الأعمال، ودعم المستثمر الصغير، فى ظل التوجه العالمى حاليا للاهتمام بنوعية الاستثمار، وآثاره على الشباب، حيث يعمل الصندوق على دعم المشروعات الناشئة التنموية، ولشجيع الاستثمارات التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية في مجالات مثل الحد من الفقر، وتوفير فرص العمل، والطاقة المتجددة.
وأكد "شتاينر" حرص البرنامج الإنمائى على تعزيز التعاون مع مصر لإرساء التنمية فى محيط القارة الأفريقية، خلال رئاسة السيسي للاتحاد الافريقى، فى ظل قيادته للقارة الافريقية لتحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الاقليمى ودفع عجلة العمل الأفريقي المشترك، فى ضوء ما يتمتع به من رؤية تنموية ثاقبة، مشيدا بالإصلاحات التشريعية والتجربة المصرية فى برامج الحماية الاجتماعية الموازية لها، مشيرا إلى أن البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة دورة دعم مصر من أجل تحسين مستوى الاقتصاد المصرى ذي الأثر الاجتماعى.
وأكدت الوزيرة، حرص مصر على إقامة شراكات مع مختلف مؤسسات الأمم المتحدة، للمساهمة في جذب الاستثمارات إلى القارة الأفريقية، مشيرة إلى أهمية وضع أولوية لزيادة الدعم للقطاع الخاص للمشاركة في التنمية، لربط أهداف التنمية مع الاستثمارات ذات البعد الاجتماعي والبيئي والموفرة لفرص العمل، ولتقديم خدمات أفضل للمواطن الأفريقي، مع تحفيز نمو الشركات الناشئة فى القارة، ودعم المستثمر الصغير عبر الدخول معه في شراكة عبر رأس المال.