احتفى محرك البحث "جوجل"، اليوم الأربعاء، بالذكرى الثانية عشرة بعد المائة، لميلاد الشاعرة المصرية الراحلة "جميلة العلايلي"، بوضع صورتها على صفحته الرئيسية.
وأعاد احتفاء موقع "جوجل" بذكرى عيد ميلاد جميلة، تسليط الضوء على حياة ومسيرة هذه الشاعرة الكبيرة التي ربما لا يعرف الكثيرون، شيئا عن حياتها ومسيرتها وأعمالها الشعرية والإبداعية، رغم أنها كانت صوتا فاعلا في الحركة الأدبية والشعرية خاصة في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين.
"البوابة نيوز" تستعرض أهم القصائد للشاعرة جميلة العلايلي والتي لقبت "بشاعرة الوجدان الإنساني":
قصيدة حب المحال:
سلني مليك عواطفي المحبوبـا.. سلني عن الحبِ المذيب قلوبا
حب " المحال " أصاب معقل مهجتي.. فعرفت فيه الصفو والتعذيبا
يا حسرة تفني منــاهل رغبــتي.. يا نزعة تحيي الفؤاد طروبا
إنى أراه مـع الظلام كأنــه.. طيف يلوح مع الحياة غريبــا
ويطوف بي شجو الحنيـنِ كأنــني.. أفنيت عمر المغرمين نحيبـا
لو أن أحزاني تطيع مدامعــي.. لرأيت دمعي في القريض صبيبا
لو أن بحر الحبِ يأخذ مسرفا.. ماء المدامع ما شكوت سكوبـا
لو أن ذاتك ما أروم وأبتغي.. من كل قلب ما رجوت حبيبــا
لكنني أهوى الفنون لأنهــا.. تحيا بمشكاة الخلود لهيبا
وأظل أُفتن بالمحال لأنه.. روح الكمال فهل عشقت عجيبا
قصيدة: قلب غريب
رباه قلبي صاد كيف أرويـه.. من ذا يهدهد ما فيه ويسقيـه؟
صوت الجحود يرن اليوم في أذني.. لولا الإباء لرحت اليوم أحكيـه
قد بات قلبي غريبا في محبته.. حب طهور فهل من ثم يدريـه؟
وقد غدوت وحالي في الورى عجـب.. وليس في الحب ما أخشى فأخفيــه
أسائل الله عن قلبي ليلهمـني.. إن كنت أحيا به أو لا فأرثيه؟
قصيدة: الليل
بالله، يا ليل لا تسمع لأتراحـي.. فكم حنوت على مضْنى وملتـاح
بالله، قل لي: هل عيناك قد فتحت.. على جريح تمنى كف جــراح
أشكو لنفسي من هـم يؤرقني.. والنَاس في ليلهم هاموا بأفـراح
هذا يسامر حسناء على حدة.. ما بين ناي، ومزمار، وأقـداح
خال من الهم لا يشكو لها أبــدا.. إلا الصبابة في جهر وإفصـ، ـاح