بعد رحيل الإمام الأكبر الشيخ محمد سيد طنطاوي، فى ٢٠١٠ قرر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك تعيين أحمد الطيب، شيخًا للأزهر الشريف، فى مثل هذا اليوم التاسع عشر من مارس من نفس العام، ليصبح الإمام الخمسين الذى يتولى هذا المنصب.
كان «الطيب» رئيسًا لجامعة الأزهر منذ ٢٠٠٣ حتى أصبح الإمام الأكبر، ومن قبلها كان مفتيًا للديار المصرية.
ويتقن شيخ الأزهر عددًا من اللغات الأجنبية، حيث يتحدث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، وعمل محاضرا فى بعض جامعات فرنسا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأخرى مثل باكستان وبنين.
وتعود نشأته إلى قرية «القرنة» التابعة لمحافظة الأقصر بصعيد مصر، ووُلد فى السادس من يناير من عام ١٩٤٨، ونال الليسانس فى العقيدة والفلسفة عام ١٩٦٩ من جامعة الأزهر، وحصل بعد عامين على شهادة الماجستير، وفى ١٩٧٧ نال الدكتوراه فى نفس التخصص من جامعة الأزهر.
وللإمام الأكبر عدد من المؤلفات فى الفقه والشريعة والتصوف التى أثرت المكتبة العربية ومنها كتاب «مدخل لدراسة المنطق القديم» و«مؤلفات ابن عربى تاريخها وتصنيفها»، و«الولاية والنبوة عند الشيخ محيى الدين بن عربي» وغيره الكثير.
