شهدت مدينة ١٥ مايو واقعة اختفاء الطالبة بالمعهد الأزهرى، بعدما استيقظت فى الصباح الباكر متوجهة لمعهدها ولم تعد، ظلت أسرتها تبحث هنا وهناك لمدة ساعات، ولم يجدوا لها أثرًا، فقاموا بإبلاغ قوات الأمن التى قامت بتفريغ كاميرات المراقبة وتتبع خط سيرها، وبالفعل نجحت فى أعادتها لأهلها، بعد ٣ أيام من اختفائها.
وتلقت قوات مباحث قسم ١٥ مايو بلاغًا من أسرة «إ.ف»، (١٤ عامًا) طالبة بمعهد الأزهر، ومقيمة بمجاورة ٥، مفاده اختفاؤها منذ ذهابها للمعهد، وعلى الفور قامت القوات بتفريغ كاميرات المراقبة وتتبع خط سيرها، واستطاعت الوصول إليها بعد ٣ أيام من البحث المتواصل، وكشفت التحقيقات عن أن الفتاة على خلاف مع أسرتها فقررت الهروب.
واختلفت رواية أهالى المدينة حول الواقعة؛ حيث ذكروا أن الفتاة كانت على خلاف بينها وبين أسرتها منذ أيام بسبب تحكمهم المستمر فيها، لذلك قامت بالاختفاء عن قصد وادعت اختطافها، وهى الرواية الأصدق التى كشفتها التحقيقات حيث تبين أن اختفاءها بسبب خلافات أسرية.
وردد آخرون رواية دعمتها أسرتها أن ابنتهم بعدما خرجت من المنزل وتوجهت إلى المعهد التقتها إحدى السيدات المجهولات وأوقفتها بمنتصف الطريق وطلبت مساعدتها فى حمل حقائبها، وحينما استجابت الفتاة للسيدة وجدت نفسها تفقد الوعى، وبعد ذلك نقلتها السيدة بمساعدة آخرين زعمت أنهم مافيا للاتجار فى الأعضاء، وقاموا بإجراء تحليل لها وحينما وجدوا أنها مريضة سكر لا تصلح للعملية تركوها، وحينما أفاقت وجدت حالها بمنتصف الطريق بشوارع حلوان، فأصيبت بحالة هيستيرية حتى عثرت عليها بائعة متجولة، واستطاعت الوصول لأسرتها.
