الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الإثنين 18 مارس 2019

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم عددا من الموضوعات المهمة، جاء على رأسها ملتقى الشباب العربي الأفريقي، وحادث نيوزيلندا الإرهابي.
ففي عموده " بدون تردد " بجريدة الأخبار تحت عنوان " ملتقى الشباب العربي والأفريقي" ، قال الكاتب محمد بركات إنه في رحاب الأفكار الشابة والرؤي الخلاقة واستشراف آفاق المستقبل، المعبرة عن آفاق وطموحات شباب مصر والعالميين العربي والإفريقي، وتطلعاتهم المشروعة للغد الأفضل، انطلقت بالأمس فعاليات الملتقي العربي الإفريقي للشباب في مدينة أسوان.
وأضاف أن هذا الاحتشاد من الشباب العربي والإفريقي في مدينة أسوان - التي أصبحت محطة ربط ومنطقة وصل بين الحضارتين العربية والإفريقية، ومدينة لقاء وتماذج بين الثقافتين - بداية صحيحة للتعاون المشترك والخلاق بين الشعوب في القارة السمراء والعالم العربي.
وأشار إلى أن الملتقي في حقيقته وجوهره يمثل فرصة متاحة للتواصل الخلاق والإيجابي بين الشباب المصري والعربي والإفريقي، كما أنه يفتح بابا واسعا وطريقا ممهدا للحوار الصريح، والشفاف والمباشر بين الشباب، حول أهم القضايا والموضوعات التي تشغل الشباب وتؤرقهم في العالمين العربي والإفريقي، كما يتيح الفرصة الكاملة لتبادل الخبرات والرؤي في كافة مجالات الإبداع الإنساني.
وأكد الكاتب أن انعقاد الملتقي في هذا التوقيت له دلالة هامة تؤكد بوضوح العودة القوية لمصر، لممارسة دورها الفاعل والمؤثر على المستويين الإقليمي والدولي، كما يؤكد في ذات الوقت ثقل مصر ووزنها العربي والإفريقي، وسعيها الدائم والمستمر للبناء والتنمية والسلام، والتعاون المشترك مع كل الاخوة والأشقاء الأفارقة والعرب لصالح الشعوب والدول.
وفي سياق آخر ، وفي عموده "هوامش حرة" بجريدة "الأهرام" وتحت عنوان " الإرهاب أو الموت" تساءل الكاتب فاروق جويدة : ألا يوجد حارس واحد أمام المسجد أو داخله أو بين عشرات المصلين، ولماذا لم تخصص الجهات المسئولة حراسة للمسجد والعالم كله يتحدث عن الإرهاب، وكيف دخل هذا الإرهابى إلى رحاب المسجد مطمئنا وهو يصور القصة كاملة ومعه ما يكفى من الذخيرة التي كان يستخدمها في كل أرجاء المسجد حتى أنه كان يطلق الرصاص على الجثث التي قتلها، وخرج القاتل إلى الشارع مطمئنا لا يخشى شيئا وكأنه فى حماية الدولة، ولماذا لا توفر الجالية المسلمة في نيوزيلندا حراسة لمساجدها من أموالهم الخاصة.
وقال جويدة إن خطاب الكراهية الذى جعل هذا الإرهابى يقتحم المسجد ويقتل ويصيب العشرات فيه، سيفتح أبوابا كثيرة للعنف والعنف المضاد لأن لكل شيء رد فعل وإذا كانت هذه الجريمة حدثت في بلد كان بعيدا لحد ما عن العمليات الإرهابية إلا أن ذلك سوف يغير حسابات كثيرة، فالغرب يخاف من الجاليات المسلمة فيه ويخاف أكثر من أفواج الهجرة التي تدفقت في السنوات الماضية إلى كل الدول الغربية ومعنى هذا أن هناك ألغاما كثيرة يمكن أن تهدد الأمن والاستقرار فى هذه الدول خاصة أن من أبنائها من التحق بداعش وتشرب بفكرها وحارب معها..
وأوضح الكاتب أن الدواعش الخارجين الآن من نيران القتال في سوريا والعراق وليبيا يبحثون عن دول تؤويهم والغرب يخاف أن تتسلل هذه الآلاف وتصبح أوكاراً للعنف والإرهاب ولديها الآن ما يبرر جرائمها والمساجد في أوروبا يحاصرها الإرهاب، مشيرا إلى أن أخطر ما في مذبحة نيوزيلندا الجزر الصغيرة التى كانت آمنة أنها تفتح مواجهة جديدة تعطي للإرهاب الحق فى الانتقام.
وأشار الكاتب إلى أنه على أوروبا أن تنتظر الحشود الخارجة من فلول داعش عن طريق تركيا التي تسمح لهم بالدخول والعبور إلى دول أخرى فلم يعد أمام هذه الحشود غير الموت ومنهم أعداد كبيرة رفضتهم أوطانهم وليس أمامهم غير الإرهاب طريقا للبقاء فإما الإرهاب وإما الموت وعلى العالم أن يدفع الثمن.
وفي سياق يتعلق بدور رجال الأعمال في تنمية أوطانهم وتقديم المساعدة للمحتاجين، جاء مقال الكاتب ناجي قمحة بجريدة الجمهورية، فقال بعموده "غدا أفضل" ، تحت عنوان " بعد الهندي.. نريد المصري!" إن تبرع الملياردير الهندي عظيم بريمجي بنحو 7.5 مليار دولار لصالح الأعمال الخيرية، واسمه بالقائمة العالمية للأثرياء الذين استجابوا لنداء الإنسانية وشعروا بواجبهم في تقديم العون للمحتاجين، وأدركوا دورهم في تنمية أوطانهم بوازع من الانتماء لها ورد الجميل لمجتمعاتهم التي نشأوا في أحضانها ونالوا الكثير من خيراتها وقد تكون سبب استمرار نعمتهم وتراكم ثرواتهم. 
وقال "لعل الملياردير (عظيم) لا يكون الأخير في قائمة الشرف التي نأمل أن تدرج يوما ما أسماء مليارديرات مصريين يرغبون في عمل الخير العام وأداء الدور الوطني، أشد من رغبتهم في الشهرة العالمية والانتشار الإعلامي، ولا يكتفون بمشروعات استهلاكية أو عقارية سريعة العائد قليلة فرص العمل على حساب مشروعات صناعية كبرى تضيف للإنتاج القومي وتستوعب الآلاف من الخريجين وتفتح أبواب الرزق الحلال لمن يفضلونه من كد عملهم وليس من التبرعات الخيرية التي يجاهر البعض بها أحياناً ذراً للرماد في العيون.