الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

"شنودة".. أول أسقف للتعليم في الكنيسة الأرثوذكسية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنيَّح البابا شنوده الثالث، في مثل هذا اليوم، 17 من مارس 2012 (الساعة الخامسة والربع بعد الظهر)، عن عمر يناهز 89 عامًا، وأقيمت صلاة الجنازة الثلاثاء 20 من نفس الشهر، وسط حضور العديد من ممثلي الكنائس في العالم ورجال السياسة ومئات الآلاف من الشعب المسيحيين والمسلمين.
ولد شنودة الثالث، يوم الجمعة 3 من أغسطس 1923، باسم نظير جيد روفائيل فى قرية سلام بمحافظة أسيوط.
التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947.
وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية وعمل مدرسا للغة العربية ومدرسا للغة الإنجليزية.
حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذًا وأستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت
تميز بالكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررًا ثم رئيسًا للتحرير في مجلة "مدارس الأحد" وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العُليا في علم الآثار القديمة.
كان من الأشخاص النشطين في الكنيسة وكان خادمًا في مدارس الآحاد والتحق بالجيش برتبة ملازم 
رسِمَ راهبًا باسم (انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش قداسته حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قسًا.
قام الأنبا ثاؤفيلس بإسناد المكتبة الاستعارية والمخطوطات في دير السريان إلى قداسته وهو راهب، بعد أن تركها القس مكاري السرياني (الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة) وأمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره.
عمل سكرتيرًا خاصًا لقداسة البابا كيرلس السادس في عام 1959 ورسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في يوم الأحد 30 سبتمبر 1962 وقد سامه الأنبا كيرلس السادس أسقفًا للتعليم والمعاهد الدينية مع الأنبا صموئيل أسقف الخدمات.
وعندما تنيح البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.
في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر.
أولى قداسته اهتمامًا خاصًا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
بالرغم من مسؤوليات قداسته العديدة والمتنوعة إلا أنه يحاول دائمًا قضاء ثلاثة أيام أسبوعيًا في الدير، وحب قداسته لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي اندثرت.
في عهده زادت الابارشيات كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل أو خارج جمهورية مصر العربية، وانتقلت الكنيسة القبطية من المحلية إلى العالمية..
تم تقديس وعمل الميرون المقدس والغاليلاون في عهده سبعة مرات: 1981 - 1987 - 1993 - 1995 - 2004 - 2005 - 2008.