تختار الجماعة الصحفية، غدا الجمعة، نقيبها الـ«٢٢» وستة أعضاء جدد فى مجلسها الـ«٥١»، من بين «١١» مرشحا على مقعد النقيب، و«٥١» على مقاعد العضوية. ويبدأ تسجيل الحضور فى الجمعية العمومية من الساعة الـ١٠ صباحا، وحتى الـ١٢ ظهرا، ويمكن مد التسجيل حتى الثانية ظهرا بقرار من اللجنة المشرفة.
وفى حال اكتمال النصاب القانونى بحضور ٢٥٪ أى «٢١٧٥» عضوا يبدأ الاجتماع مباشرة بمسرح النقابة بالطابق الأرضى لمناقشة جدول الأعمال، وعقب اكتمال الجمعية العمومية تتوقف عمليات تسجيل الحضور، ويبدأ التصويت فى الانتخابات من الساعة الثانية والنصف حتى الساعة السابعة مساء، وللزملاء الذين لم يسجلوا فى كشوف الجمعية العمومية التوجه مباشرة إلى اللجان الانتخابية، ومن جدد اشتراك ٢٠١٨ يحق له التصويت. أما فى حالة عدم اكتمال الجمعية العمومية يؤجل الانعقاد إلى الجمعة ٢٩ مارس ٢٠١٩ ويكون انعقادها صحيحًا بنفس النسبة السابقة وهو ٢٥٪ من الأعضاء المسددين للاشتراك.
الإشراف القضائى
وقال جمال عبدالرحيم، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، إن هناك «٣٠» قاضيا و«٣٠» مساعدا لهم للإشراف على الانتخابات برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة، مشيرا إلى أنه سيتم توزيعهم على اللجان.
وكشف «عبدالرحيم» عددا من المفاجآت لـ«البوابة» منها التنسيق مع ٣٠ من شيوخ المهنة ليكونوا بداخل اللجان الانتخابية، وأعضاء الجمعية العمومية المسددين لاشتراكهم هم ٨٧٠٠ عضو وسيكتمل النصاب القانونى بـ«٢٥٪+١» أى ٢١٧٥ عضوا، وسيتم عقب التسجيل اجتماع الجمعية العمومية لمناقشة «١٥» قرارا على رأسها تعديل اللائحة الداخلية. وأشار عبدالرحيم إلى أنه لن يسمح إلا للأعضاء المشتغلين بدخول قاعة المسرح لحضور الجمعية العمومية والتصويت على قراراتها، بالإضافة إلى المصورين والصحفيين المكلفين بتغطية الملف فقط.
وأضاف سيكون هناك عشر شاشات عرض بجميع أدوار النقابة بسرادق الانتخابات، تقوم بعرض أفلام وثائقية للنقابة، وفترة التسجيل والتصويت بالاجتماع، وأيضا ستقوم بعرض الفرز ليكون على مرأى ومسمع الجمعية العمومية ويستطيع الجميع رؤيتها دون التزاحم أمام لجان الفرز، مشيرا إلى وجود شاشة منفصلة أمام المبنى بها أرقام اللجان وإرشادات الناخبين وصور النقباء السابقين وشهداء الصحافة وصور الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية.
بطاقات الاقتراع
ومن جانبه، قال محمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين وعضو اللجنة المشرفة على الانتخابات، سيتم إخطار القضاة بمنع تصوير بطاقات الاقتراع من الزملاء الصحفيين، لأنه فى الأصل اقتراع سرى، ومن يخالف هذا سيتم إبطال صوته.
وأضاف فى تصريحات لـ«البوابة نيوز» أن اللجنة المشرفة على الانتخابات تسعى هذه المرة أن يكون الأمر مختلفا ومنظما وبشكل يليق بالجماعة الصحفية.
ولم يتوقف المرشحون الأقوى على مقعد النقيب عن جولاتهم الانتخابية فقد استقبلت «الأهرام» ضياء رشوان، الأربعاء الماضى، للتأكيد على دعمها، واستقبلت «أخبار اليوم» رفعت رشاد، وحظيت الندوتان برموز الصحيفتين للتأكيد على الدعم المؤسسى.
وقال ضياء رشوان، المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، إن زيادة البدل بنسبة ٢٥٪، سيبدأ تطبيقها من الموازنة العامة للدولة فى شهر ٧ المقبل، مشددا على أن ما يستطيع فعله، هو تقديم موعد صرف البدل شهرين ليصبح تطبيقه فى مايو المقبل. ولفت «رشوان» إلى أن مجلس النقابة لن يسمح بإيقاف البدل لأى زميل فُصل أو أغلقت صحيفته، مؤكدًا أن ذلك أمر قاهر لا يتحمل هو مسئوليته، وهناك حكم قضائى واضح، ومجلس النقابة سيعتبر الصحفى المفصول ممارسًا للمهنة على أن يعود.
وقال: إن مشروع العلاج وصل إلى مرحلة صعبة، رغم أن النقابة لديها دعم حكومى معقول لتوسيع مستشفيات أخرى، وإيجاد حل عاجل، وسيتم طرح دراسة باشتراك له قيمة ويرفع سقف العلاج، واشتراك آخر يعطى قيمة أكبر. وفيما يخص مستشفى النقابة، لفت «رشوان» إلى أنه ينتظر التفاصيل الأخيرة من أمير الشارقة الشيخ سلطان القاسمى، ليجلس ويتفاوض معه حول استكمال الملف، وذلك بعد إعلان نيته تبنى مشروع مستشفى النقابة، موضحًا أن النقيب عبدالمحسن سلامة، قام الأسبوع الماضى بدفع ٤،٥ مليون جنيه لأرض المستشفى.
الحريات الصحفية
ومن جانبه، قال رفعت رشاد: إن برنامجه الانتخابى يعتمد على تحقيق التوازن، لتوفير المزيد من الخدمات للصحفيين، وتعظيم بند الحريات الصحفية فى الوقت نفسه، مشيرًا إلى أنه سيعمل على استعادة هيبة المهنة وحماية كرامة الصحفيين. ولفت «رشاد»، فى ندوة بأخبار اليوم، إلى أن خبراته السابقة سواء بعضويته فى مجلس النقابة، أو مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم»، بجانب الدراسات العلمية ستجعله يحقق برنامجه الانتخابى على أكمل وجه.
وأضاف المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن ضمانات تنفيذ الوعود الانتخابية هى حسن اختيار المرشح نفسه، مؤكدًا أن جميع المرشحين أبناء الدولة المصرية، وعلى النقابة أن تحمى الصحفيين وتتفاوض من أجل زيادة أجورهم وتحقيق مصالحهم.
