شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة الوفد المصري في أعمال الدورة 63 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، والسفير محمد إدريس رئيس البعثة المصرية بنيويورك، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، فى الاجتماعات التشاورية الوزارية الأفريقية، التى عُقدت بمقر مفوضية الاتحاد الأفريقى في نيويورك.
تضمنت الجلسة الأولى، التي رأستها شانتال سافو وزيرة المرأة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، رئيسة اللجنة الفنية التخصصية للمرأة بالاتحاد الأفريقى، استعراض الاستراتيجية الأفريقية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والتى تم تدشينها على هامش القمة الأفريقية فى دورتها الثانية والثلاثين.
وألقت الدكتورة مايا مرسي، كلمة في الجلسة الأولى، استهلتها بالإعراب عن الشكر والتقدير لكل من أسهم في إعداد الاستراتيجية الأفريقية.
وأشادت بما جاء فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقمة الأفريقية فى دورتها الثانية والثلاثين، والتي نصت على: "يومًا تلو الآخر تستعيد المرأة الأفريقية العظيمة دورها المحوري في المساهمة في قيادة قارتنا، وإليها أوجه تحية تقدير وإعزاز، لما تحملته وما زالت من التصدي لويلات الحروب بالصبر، والتغلب على ندرة الموارد بالجهد".
وتابع: "إليكن سيدات أفريقيا أقول، إن أمامكم الأُفق مضيئًا إلى مُنتهاه، لا يوجد ما يمنعكن من تحقيق آمالكم وترسيخ قيادتكن، فقط عليكن مواصلة الجهد والعمل والتسلح بالعلم والإرادة، وعلينا نحن أن نفتح جميع الأبواب أمام تحقيق آمال وأحلام المرأة الأفريقية." بالإضافة إلى مباركة سيادته للدول الأفريقية الفائزة بجوائز الزعيم كوامى نكروما للتميز العالمى وجوائز تكريم المرأة، قائلًا: "نبارك لكافة الدول الفائزة بهذه الجائزة المرموقة".
واختتمت الدكتورة مايا مرسي كلمتها بتأكيد أهمية العمل على تحديد الأولويات وتنظيم أوجه الإنفاق بحيث أن تكون فى المكان المناسب لتحقيق الهدف المنشود.
وبعدها استأنفت الجلسة الثانية الخاصة باستعراض الموقف الأفريقي الموحد للاجتماع الأفريقى الوزارى لما قبل الدورة 63 للجنة وضع المرأة الذي عقد بالقاهرة فى فبراير 2019 وقد اشاد كافة الحضور وعلى راسهم رئيسة اللجنة الفنية المتخصصة للمرأة بالاتحاد الأفريقى باجتماع القاهرة وحفاوة الاستقبال والتنظيم الرائع.
