تشير الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة، إلى أن عدد سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيرتفع من 443 مليونا إلى 654 مليون نسمة بحلول عام 2050، وسيزيد عدد سكان دول مجلس التعاون الخليجي الذي يبلغ في الوقت الراهن 53 مليون نسمة إلى أكثر من 71 مليون نسمة عام 2050.
وقالت كارا تيرنر المدير التجاري في "يو بي إم- فارما" أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا الجهة المنظمة لمعرض "سي بي إتش آي" للأدوية: حسب التوقعات والتقديرات فإن عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الـ 60 سنة في دول مجلس التعاون الخليجي سيصل إلى نحو 17.8 مليون شخص بحلول عام 2050 وهو ما يشكل 25% من إجمالي عدد السكان.
وأضافت: تعتبر هذه الزيادة كبيرة للغاية إذا ما قورنت بالعدد الحالي الذي لا يتجاوز مليوني شخص. إن ارتفاع نسبة الشيخوخة في المجتمعات لا تقتصر على دول مجلس التعاون الخليجي، بل تعد قضية عالمية. ففي إيطاليا واليونان وإسبانيا، على سبيل المثال، سيشكل الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم حاجز الـ 65 سنة ما يقارب 35٪ من إجمالي التعداد السكاني لتلك الدول بحلول عام 2050".
