يسلط برنامج "حكاوى المعز" الضوء على مواهب الشباب، من خلال فقرات فنية ورياضية واجتماعية وأدبية.
ومن ضمن المواهب الشابه الكاتبه "أميره البطل" التى اشتهرت، بكتاباتها المميزه فى الرعب والتشويق وكل ما يتعلق بأسرار ومشاكل الفتيات والشباب فى علاقات الحب من خلال رواياتها، والتي لاقت صدى كبيرا.
وحول رواية "ملاك الموت" قالت أميرة البطل: "ليس هناك نهاية سعيدة واخرى حزينه فكل النهايات مؤلمة، وكل نهاية فى حياة شخص ما، بداية فى حياة شخص اخر، كما هو الحال فى حياة "هبة".
وفي الرواية، تتنقل هبة بين محطه واخرى، فهى منذ أن ولدت وهى تعانى من الشعور بالحرمان والوحده، فقدان الأب، الأمان، والدفء والاحتياج للحائط الذى تستند عليه وقت الشده، ففقدان الأم منبع واساس كل شىء جميل فى الحياة، فالحياة دون ام لا طعم ولا لون لها.
وتأتى الرواي الثانية "جريمه فى شارع الـ 90" والتي تثير تساؤلا "هل يقتصر الانتقام على الأحياء فقط ام ان الفرصه قائمه لتسترد حقوقك والانتقام ممن ظلموك حتى وأنت جثه تحت التراب؟".
الرواية الثالثة "الليلة الأخيرة" تدور أحداثها في إطار من الغموض والتشويق بين زمنين، ماضي وحاضر، حتى ينكشف السر ويكسو الأحداث طابع من الرومانسية، وعلى الرغم من انكشاف السر للقارئ إلا أن التشويق يلازم الأحداث حتى النهاية. حرصت الكاتبة على شرح تفاصيل المكان بدقة ونقلت للقارئ مشاعر الأبطال، وتركت لخياله يخط النهاية كما يشاء بعدما جمعت الحبيبين في عالمهم الخاص.
وتأتى الرواية الرابعة "رحلة السيدة العجوزة" روايه تشويقية بها الكثير من الخيال، والغموض ستأخذ القارئ فى رحله مع السيدة "ماشا هالبيرن" بحثا عن الكنز وسيشاركها البحث بنى الأنس والجن، ولكن كما قال السلف العبرة ليست فى الحصول على الكنز أنما فى التجربه والرحلة هنا مليئة بالعبر والحيل والدهاء الذى يحمل معه رؤى جديدة للحياة.
