الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أحمد سعد: سأبذل كل جهدي ليصبح "كارنيه الصحفيين" مصدر تأمين حقيقي

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الزميل أحمد سعد، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، أن حملته الانتخابية انطلقت وفق معطيات محددة على رأسها أنه عضو مجلس إدارة منتخب في وكالة أنباء الشرق الأوسط، يدرك المشكلات التي تعاني منها المؤسسات القومية، والأسس التي يمكن التعاون بناءً عليها في محاولة البحث عن حلول.
وقالت الحملة في بيان اليوم، إن "التحركات الفردية – مع كل التقدير لجهود الزملاء الذين سبقونا – لن تكون كافية – مهما بلغت - لحل أزمات ضعف الدخل، والفصل التعسفي، والصحف المتوقفة، وتراجع مستوى التدريب المهني، التي تعاني منها المؤسسات الصحفية باختلاف أنماط ملكيتها، كما أن إطلاق الوعود الانتخابية - دون استيعاب لطبيعة الملفات، والموارد المتاحة، وصعوبات التحرك – لا يليق بأعضاء جمعية عمومية لنقابة تدافع عن حق المجتمع في المعرفة والمصارحة".
وأضافت: "تحتاج النقابة بعد فترات طويلة من التباعد على خلفيات ليست نقابية في المقام الأول لمجلس توافقي يقدم مصلحة المهنة وأعضاء الجمعية العمومية على ما سواها من اعتبارات، للنقابة تاريخيًا دور وطني ومجتمعي محترم، والبناء عليه واجب لا يمكن تحقيقه إلا بالدفاع أولًا عن حق الصحفي في حياة كريمة وآمنة؛ باعتبار أن صحفيًا مستقرًا ماديًا، حرًا فيما يكتب بضمير مهني ومسؤولية، هو أهم ما يحتاجه المجتمع للدفاع عن حقوق المواطن وحرياته".
وتابع البيان: "جلب الخدمات حقٌ لأعضاء الجمعية العمومية واجبٌ على مجلس النقابة، لكن نقطة الانطلاق يجب أن تبنى على إدراك مقدم الخدمة لأهمية النقابة ودورها المساعد والمكمل والمدافع عن الوطن والمواطن، دون أدنى احتمال لشعور مقدم الخدمة بالتفضل أو النظرة من علٍ لعمومية الصحفيين، هذا فضلا عن أن النقابة بيت لكل صحفي، يجب أن يكون مقرها بيئة صديقة لأعضاء الجمعية العمومية، بدءًا من خدمات الضيافة التي يجب أن تتوفر بأعلى جودة وأقل سعر ممكنين، وصولًا إلى توفير أكبر قدر من الخدمات الحكومية عبر مكاتب خاصة ".
وقال: "آمنا بالجماعية منذ اللحظة الأولى، فتشاركنا كفريق للحملة تبادل الرؤى حول ما يمكن أن نقدمه من وعود (كمرشح) ومن خطوات (كعضو مجلس نقابة حال شرفتم مرشحنا بدعمكم)، ركزنا على الاجتماع بعديد الزملاء والأساتذة في قطاعات المهنة المختلفة، فهم أدرى منا بمشكلات قطاعاتهم، والحلول التي يمكن التعاون فيها لحلها. وخرجنا من تلك الاجتماعات بخطوات محددة للمأمول والممكن تحقيقه حال التوفيق، تواصلنا مع عدد من الزملاء أعضاء مجالس النقابات السابقة؛ فخبراتهم النقابية خير معين على استكمال المشاهد الناقصة من الصورة".
واضاف: نعد بما يلي حال شرفتمونا بثقتكم، تواصل لن ينقطع، وتمثيل لكل صحفي داخل مجلس النقابة. لا يتحرك إلا معبرًا عن مطالب الجمعية العمومية ورؤيتها، وصوت وسط في مجلس النقابة. لا يعطل مصلحة الجمعية العمومية لاعتبارات غير نقابية، لكنه لا يمرر ما لا نطمئن لجدواه في تأمين حق الصحفي وحريته، ويد ممدودة للجميع. جندي في كل تحرك نقابي يهدف لجلب منفعة أو دفع ضرر عن الصحفيين، الكارنيه تسهيل لمهمة حامله. سنبذل كل جهد ليكون كارنيه نقابة الصحفيين مصدر تأمين حقيقي لحامله، ما دام يؤدي عمله الصحفي أو يطلب حقوقه المشروعة دون تجاوز للقانون". 
وتابع: "حياة كريمة. سننسق مع جميع الجهات الفاعلة وذات الصلة – ضمن مجلس النقابة ككل – لرفع رواتب الصحفيين بكل سبيل مشروع، في إطار وضع الحكم القانوني الصادر بهذا الصدد موضع التنفيذ، برامج لا تهدر".