يفتح المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان ملف مجازر جماعات الحوثى ضد الشعب اليمنى داخل أروقة الأمم المتحدة خلال جلسة يوم ١٩ مارس الجارى بمقر الأمم المتحدة بجنيف على هامش الدورة ٤٠ لمجلس حقوق الإنسان لتسليط الضوء على وضع حقوق الإنسان في اليمن بشكل وعلى المجزرة التي حدث في مدينة حجور بشكل خاص ومطالبة المجلس الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة لكشف ملابسات الاعتداء الإرهابي والقيادات الحوثية المسئولة عن تنفيذه والتضامن مع أهالي الضحايا والمصابين.
يشارك في الندوتين عدد من الحقوقيين اليمنيين والعرب وأيضا بعض الشهادات الحية لتقديم الصورة الحقيقية لما يحدث في اليمن بما يمكنا من عرض القضية أمام المجتمع الدولي حقوقيا وليس سياسيا بهدف الخروج ببعض التوصيات التى تساهم في إيجاد بعض الحلول العملية للخروج من هذه المأساة الأنسانية التي يعشها الشعب اليمني منذ أكثر من ٤ سنوات.
وقال أيمن نصرى، رئيس المنتدى: إن كشف الانتهاكات الجسيمة التى تعرضت لها حالة حقوق الإنسان فى اليمن بسبب جماعات الحوثى يتطلب العمل على أكثر من اتجاه أهمهم إيصال الصورة للإعلام العالمى وهو ما سيتم فى المؤتمر الصحفى الذى سينعقد يوم ١٨ مارس الجارى في نادي الصحافة السويسري لشرح ملابسات المجزرة التي نفذتها جماعة الحوثيين الإرهابية في حق المواطنين الأبرياء في منطقة حجور، وتتناول كل ملابسات العمل الإرهابي من خلال عرض تقرير مفصل عن عدد الضحايا والمصابين وأيضا الطرق الوحشية التي استخدمتها الميليشا الإرهابية في القتل والتمثيل بالجثث ضاربين بعرض الحائط كل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحمي المدنيين في أوقات الصراع المسلح.
وأشار إلى أن المنتدى يدرس تقديم شكوى رسمية إلى لجنة إجراء الشكاوى التابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان لاتهام جماعة الحوثي بارتكاب مجزرة بشعة ضد المدنيين فى اليمن راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والشيوخ والنساء مدعومة ببعض الأدلة والفيديوهات التي توثق العمل الارهابي لكي تستوفي الجوانب الفنية من حيث الشكل والمضمون.
