أفادت وسائل الإعلام الصومالية، بأن "كريستين آلالو" القائمة بأعمال الشرطة الإفريقية في الصومال، لقيت حتفها في حادث تحطم الطائرة الإثيوبية يوم الأحد الماضي.
وكانت بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم"، نفت في البداية أن تكون آلالو ضمن ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة، وبعد ذلك، خرج سيمون ملونغو نائب مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى الصومال، بتصريحات الثلاثاء لوسائل الاعلام الصومالية اعترف خلالها بمصرع "آلالو" في الحادث.
وكانت مصادر حكومية صومالية، أفادت أيضا، الاثنين، بأن عبد الشكور محمد شهاد، أحد موظفي مكتب رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري، كان من بين ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية.
ونقل موقع "الصومال الجديد"، عن هذه المصادر، قولها، إن "شهاد كان في طريقه إلى مقديشيو بعد عودته من رحلة في الخارج، لم يكشف عن مكانها".
وأسفر الحادث المأساوي أيضًا عن مصرع اثنين من الصوماليين، الذين يحملون الجنسية الكندية، وهما آمنة إبراهيم أودوا، وابنتها صفية فيصل عقال البالغة من العمر ست سنوات.
وكانت الخطوط الإثيوبية أعلنت الأحد الموافق 10 مارس عن تحطم طائرة تابعة لها من طراز "بوينج 737"، أثناء رحلة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي، وأسفر الحادث عن مصرع جميع ركاب الطائرة، الذين كان عددهم 157 شخصا، بينهم طاقم الطائرة المكون من 8 أشخاص.
وقالت الخطوط الجوية الإثيوبية إن طائرتها المنكوبة، والتي كانت متوجهة من أديس أبابا إلى نيروبي تحطمت بعد ست دقائق من إقلاعها في مدينة بيشوفتو الاثيوبية على بعد 60 كيلو متر من العاصمة أديس أبابا.
وأوضحت الخطوط الجوية الإثيوبية، في بيان، أن الضحايا من مواطني 35 دولة، بينهم 32 كينيا، و18 إثيوبيا، و7 فرنسيين، و8 صينيين و18 كنديا و8 من الولايات المتحدة الأمريكية، و3 دبلوماسيين من حاملي جوازات سفر الأمم المتحدة.
