أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي انضمامها للتحقيقات التي تجريها الإدارة الفيدرالية الأمريكية للطيران وشركة (بوينج)؛ بهدف جمع البيانات من أجل التوصل إلى أسباب تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية بعد إقلاعها بدقائق من العاصمة أديس أبابا قبل يومين، والذي أسفر عن مقتل 157 شخصا كانوا على متنها.
وذكرت الهيئة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم الثلاثاء، أنها تتعاون بشكل وثيق مع الإدارة الفيدرالية للطيران وشركة (بوينج) لجمع المزيد من البيانات بشأن حادث طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية (B737 Max 8)؛ لاتخاذ إجراءات أمان مناسبة
وأوضحت أنها أجرت اتصالات بالرابطة الوطنية الصينية للطيران وهيئة الطيران المدني لجزر (كايمان) والخطوط الجوية الإثيوبية؛ للوصول على مزيد من المعلومات حول السبب وراء منع أساطيل الطائرات الخاصة بهم من الإقلاع.
وأشارت إلى أن الهيئة تقيم الوضع عن كثب من أجل اتخاذ إجراءات الأمان اللازمة في الوقت المناسب، وأنها لن تتردد في منع أسطول (بوينج 737 ماكس) الإماراتي المسجل من الطيران إذا لزم الأمر؛ لضمان تحقيق أعلى معايير أمان الطيران.
وكانت طائرة إثيوبية قد تحطمت الأحد الماضي بعد إقلاعها مباشرة وكانت متجهة إلى نيروبي وعلى متنها 149 راكبا و8 من أفراد الطاقم، وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية (إينا) بمقتل جميع ركاب الطائرة، حيث أن مواطني 33 دولة كانوا على متن الطائرة المنكوبة.
