السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الأمم المتحدة: "اليونيفيل" حريصة على دعم الاستقرار في الجنوب اللبناني

وكيل الأمين العام
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أهمية التعاون القائم بين القوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل) والجيش اللبناني، والسلطات المدنية والمحلية جنوبي البلاد، مشيرًا إلى أن اليونيفيل حريصة على الحفاظ على دعم الاستقرار والوضع الهادئ في منطقة عملها.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل الأمم المتحدة مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، ظهر اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس بعثة القوات الدولية وقائدها العام الجنرال ستيفانو دل كول، والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، ومديرة قسم الشرق الأوسط في الأمم المتحدة سوزان روز.
وقال لاكروا: "نحن على تفاعل مع السكان في منطقة جنوبي لبنان والسلطات المحلية ونحاول الحفاظ على الوضع الهادئ في منطقة عملنا، وسنواصل دورنا الفاعل والداعم للاستقرار، ونود أن نستمر في هذا التعاون الجيد مع السلطات اللبنانية والذي شكل محور المحادثات التي نجريها ونتطلع إلى مواصلتها بعد تشكيل الحكومة الجديدة".
وأضاف: "هذا التعاون يشكل لنا فرصًا جديدة للمضي قدمًا في عدد من المسائل المهمة بما في ذلك كيفية تعزيز وجود الجيش اللبناني في مناطق عملنا وكيفية تعزيز إمكانيات قوى البحرية اللبنانية، ونرغب أن يكون لنا دور داعم في هذا الإطار".
جدير بالذكر، أن قوات اليونيفيل وهي قوات حفظ سلام متعددة الجنسيات تتألف من 40 دولة تقريبا، أنشئت وفقا لقرارات الأمم المتحدة المتعاقبة لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان، وفرض السلام والأمن، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها الفعلية في المنطقة.
كما أوكلت إلى اليونيفيل- في أعقاب الحرب بين حزب الله وإسرائيل عام 2006- مهمة رصد وقف الأعمال العدائية، ومرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية خلال انتشارها في جميع أنحاء الجنوب اللبناني، بما في ذلك على طول الخط الأزرق بينما تسحب إسرائيل قواتها المسلحة من لبنان.
وتقوم قوات اليونيفيل أيضا بمساعدة الحكومة اللبنانية بناءً على طلبها بتأمين حدودها وغيرها من نقاط الدخول، لمنع دخول الأسلحة والعتاد العسكري إلى لبنان دون موافقته، وضمان عدم استخدام مناطق انتشار القوات الدولية في أي "أنشطة عدائية".
وتضم قوات اليونيفيل حاليًا 10 آلاف و500 جندي حفظ سلام يقومون بنحو 14 ألف نشاط ميداني شهريًا على مدار الساعة في منطقة العمليات، كما يعمل في البعثة أكثر من 800 موظف مدني، وتضم اليونيفيل قوة بحرية تتألف من 6 سفن.